أوكرانيا: وجدنا 4 مواقع تعذيب في خيرسون بعد انسحاب الروس
أعلن الادّعاء العام الأوكراني الاثنين عثوره على أربعة “مواقع تعذيب” كانت تستخدمها القوات الروسية خلال سيطرتها على مدينة خيرسون بجنوب أوكرانيا والتي استعادتها قوات كييف في 11 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
وكتب عبر حسابه على تلغرام “في خيرسون، يواصل المدّعون تحديد الجرائم التي ارتكبتها روسيا: تمّ العثور على أربعة مواقع تعذيب في أربعة مبانٍ”.
وبحسب الادعاء، زار المحققون الأوكرانيون 4 مبان، بما في ذلك “مراكز احتجاز مؤقت” قبل الحرب، “حيث احتجز الروس، أثناء الاستيلاء على المدينة، أشخاصًا بشكل غير قانوني وعذبوا بوحشية“.
صعق المدنيين بالكهرباء
كما أضاف المصدر نفسه “تمّ الاستيلاء على قطع من هراوات مطاطية ومضرب خشبي وأداة كان يستخدمها المحتلون لصعق المدنيين بالكهرباء ومصباح متوهج وطلقات”.
كذلك، أكّد الادعاء العام الأوكراني أن “الأعمال الهادفة إلى تحديد مواقع غرف التعذيب والاحتجاز غير الشرعية متواصلة”، مشيرًا إلى أنها أيضًا هادفة إلى “تحديد جميع الضحايا”.
هذا ومنذ انسحاب القوات الروسية من خيرسون في 11 تشرين الثاني/نوفمبر، نددت كييف مرارًا “بجرائم الحرب” و”الفظائع” الروسية في منطقة خيرسون. فيما لم تردّ موسكو بعد على هذه الاتهامات.
انتكاسة كبرى
يشار إلى أن هذا الانسحاب شكل انتكاسة كبرى للجيش الروسي، لاسيما أنها أول مدينة أوكرانية رئيسية سقطت بيده منذ اندلاع النزاع في 24 فبراير الماضي.
كما أنها تشكل مع دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا، الأقاليم الأربعة التي أعلن الكرملين أواخر سبتمبر (2022) ضمها.
كذلك، يحمل موقعها الجغرافي أهمية خاصة، إذ يقع الإقليم على حدود منطقتي دنيبرو بيتروفسك ونيكولاييف، وله حدود برية مع القرم جنوباً، فيما يطل على البحر الأسود في الجنوب الغربي، وفي الجنوب الشرقي على بحر آزوف.