زوج فاقد للشغف
ظل بيته دافئاً إلى أن ماتت زوجته حتى أصبح البيت كقطعه من الثلج .
كل شئ ارتدى اللون الرمادياً وليما لا ؟
فقد كانت تؤنسه فى وحدته حتى عندما كان يقوم بعمل الاشياء البسيطه كأعداد فنجان من القهوة أو تصفح الجرائد اليوميه.
كانت تشاركه كأنما تقول له انا هنا اضع بصمتي في كل شيء حتى يصعب عليك نسينى عندما أرحل.
ظل أمنياته الوحيده قبل النوم هو الالتحاق بها.
فقد فقيد الشغف فى أحب الاشياء إليه وأصبح لا يطيق العيش بدونها .
وظل عزائه الوحيد أنه مؤمن بالله ويعرف أن قتل النفس من الكبائر.
#هبه جمال