انفجار غاز في خليج سان فرانسيسكو يتسبب بحريق هائل وإصابة 6 أشخاص وتدمير منازل
تسبب انفجار غاز في اندلاع حريق هائل في أحد أحياء منطقة خليج سان فرانسيسكو امس، بعد أن دمر منزلاً واحداً على الأقل، وحطم النوافذ، وهز المنازل المجاورة وأفاد مسؤولو الإطفاء بنقل ستة أشخاص إلى المستشفيات لتلقي العلاج من إصاباتهم.
وأظهرت لقطات فيديو منزلاً في منطقة هايوارد، كان يقع تحت سماء زرقاء صافية، عندما انفجر فجأة، متسبباً في تناثر قطع خشبية حادة وحطام آخر في الهواء، بينما تصاعد الدخان بكثافة.
قالت بريتاني مالدونادو، التي تسكن في الجهة المقابلة من الشارع: سقطت الصناديق واهتز كل شيء. ظننا أن سيارة انحرفت عن الطريق السريع ودخلت غرفة معيشتنا. كان الأمر أشبه بتفجير قنبلة.
قال نائب رئيس قسم الإطفاء في مقاطعة ألاميدا، رايان نيشيموتو، إنه لا يعلم ما إذا كان المصابون من العمال أم من السكان لكنه أشار إلى أنه تم نقل ثلاثة أشخاص فورًا إلى المستشفى بسبب إصاباتهم، بينما أُصيب ثلاثة آخرون بإصابات طفيفة.
وأضاف أن ثلاثة مبان في قطعتي أرض منفصلتين تضررت بشدة. واضطر بعض رجال الإطفاء البالغ عددهم 75 رجلًا، والذين استجابوا للحادث، إلى التراجع مؤقتًا بعد تعرضهم لصدمات كهربائية من أسلاك كهربائية سقطت على الموقع.
وكان الحي، الذي يضم منازل من طابق واحد وحدائق صغيرة مُرتبة وبعض المحلات التجارية بالقرب من طريقين سريعين، يشهد أعمال بناء لتوسيع الأرصفة وممرات الدراجات.
وأعلن المجلس الوطني لسلامة النقل، يوم الخميس، أنه سيرسل فريقًا للتحقيق في الحادث وأوقف العمال تدفق الغاز في الساعة 9:25 صباحًا، ووقع الانفجار بعد ذلك بوقت قصير.
أكدت المتحدثة باسم شركة باسيفيك للغاز والكهرباء، تامار سركيسيان، أن الغاز استمر بالتدفق لمدة ساعتين، لكن الانفجار وقع بعد 10 دقائق من إغلاق الخط وأضافت أن عزل الخط وإيقاف تدفق الغاز استغرق وقتًا.
خلال لحظات، تسبب انفجار وألسنة اللهب في تدمير جدران وسقف المنزل بدا على الأشخاص القريبين الذهول لبضع ثوان قبل أن يهرعوا نحو المنزل للبحث عن أي ضحايا وسمعت صفارات الإنذار من بعيد مع وصول الشرطة إلى مكان الحادث، حيث بدأت النيران تنتشر في موقع المبنى المهدم.
