المهرجان المصري الأمريكي للسينما والفنون ( الواقع والامل)
استطاع الكاتب الصحفى صفوت يوسف ان يبهر الجاليات العربية والمصرية المقيمة فى الساحل الشرقى من الولايات المتحدة الامريكية نيويورك -نيوجرسى -كناتكت فى العام الماضى مع انطلاقة الدورة الاولى للمهرجان المصرى الامريكى للسينما والفنون وكانه القى بحجر كبير حرك كثيرا من المياه الراكدة فى الساحة الفنية
وكعادة البدايات ان تواجهها بعض العقبات والتحديات وكان لديه من الصبر والحنكة والارادة ان يستمر فى تحقيق ما اراده متسلحاً بشجاعة الامل
وخلال نوفمبر من عامنا الحالى ٢٠٢٢ كانت انطلاقة الدورة الثانية للمهرجان والتى حظيت بحضور قوى وتغطيات اعلامية كثيرة من الداخل الامريكى ومن عالمنا العربى المتشوق دائما لمتابعة الاعمال الفنية المصرية والعربية والتى ترسخت من حواليها مفاهيم ومعانى جيدة ظلت عالقة على جدران ذاكرة اجيال من وراء اجيال
واذا كان النجاح يفتح الشهية ومن اجل الاستعداد للدورة القادمة الدورة الثالثه فى عام ٢٠٢٣ كان لابد للقائمين على هذا العمل من اجل ينالوا قسطاً من الراحة والتفكير العميق فى محاولة لاسترجاع تفاصيل مشوارهم فى الدورتين الاولى والثانية
لقد كانت انا والحاضرين ملاحظات نود ان نجملها ونراجعها معا لتساعدنا فى الاستعداد الجيد للدورات القادمة
١- صاحب فكرة هذا المشروع الكاتب الصحفى صفوت يوسف
مؤسس ورئيس المهرجان
يستحق ان ينال قدراً من الاحترام والاشادة كونه اول من بادر بالوصول بالفكرة الى ارض الواقع على ارض الاحلام امريكا
من اجل اظهار مدى اهمية تأثير قوانا الناعمة والفن اهم مصادرها
٢-ربما تعرض المهرجان من أول ان كان فكرة ثم مع بداية اعلان دورته الاولى لحملات تشكيك او تكسير للعزائم والهمم وقد اثر ذلك بصورة او اخرى فى مدى قدرتنا كجالية مصرية ان نتوحد حول هدف نبيل وان نعلى المصلحة العامة عن الخلافات الشخصية او التباينات فى الاراء
٣-والجميل فى الامر ومع كل هذه الظروف الا ان الوقفة المشرفة التى وقفها ابناء الجاليات العربية منذ البداية عبرت عن مدى تقدير واعتزاز اصحابها بدور مصر والمصريين فى اثراء الثقافة والفن
الجمعية العربية الامريكية وما قدمه الدكتور حبيب جودة خلال الدورتين كان معبراً عن مدى قدرة الجمعية على الاهتمام بالشأن العربى والمصرى منه فى القلب والصدارة
والمركز الطبى العربى ورئيسه الدكتور رمزى جوده
ومجلة مرآة الغرب برئاسة الدكتور كمال توبة
ومركز چنا الطبى برئاسة الدكتورة ليلى فرحات ان يعبّروا عن اهتمام الجالية اللبنانية بالشأن العام العربى حيث كان دعمهم للدورتين سبباً مباشراً فى التواجد والاستمرارية
والجالية السورية تمثلت فى الدكتور سامر امين خُسرف طبيب العيون المشهور
والجالية اليمنية متمثله فى الشيخ نبيل بن حمد الجماعى
والذى اشار الى اهمية الفن العربى بشكل عام والمصرى بشكل خاص ان له تأثيره الايجابى على تواجدنا لحضور المهرجان
مشاركات أيضاً من الجزائر بحضور مديرة مؤسسة ميتروبوليتان لرعاية كبار السن السيدة لمياء سعيد و بصحبتها عدد من السيدات المصريات بترتيب جيد من قِبل المؤسسة
ومركز برايت الطبى متمثلاً فى الدكتور خالد عثمان
ومصممة الأزياء مدام بثينة ميخائيل
وشركة جلاكسيا للسياحة وصاحبها الحاج على حسنين
٤-فى برنامج المهرجان لدورته الثانية فضلاً عن حضور الفنان الكبير الدكتور يحيى الفخرانى والفنانة الهام شاهين والمخرج هانى لاشين والاعلامية رشا سليمان والمخرج شادى الفخرانى
كان الضيوف لهم اثر كبير فى زيادة الاقبال على حضور ومتابعة الفعاليات على مدار ايام المهرجان الثلاثة
والاجمل حقاً هو
١-ظهور هذه المواهب الشابة والتى بحضورها ابهرت المشاركين والضيوف
وقد اطلقت على الكاتب الصحفى صفوت يوسف رئيس المهرجان لقب الجواهرجي الذى استطاع ان يظهر لنا هذه النماذج المشرفة من خيرة ابناء مصر والوطن العربى من الجيلين الثانى والثالث والذين ابهرونا بما قدموه من اعمال فنية راقية
حيث شاركوا من عدة ولايات مختلفة من كاليفورنيا وفلوريدا وماساتشوستس ونيوچيرسي ونيويورك
٢-ان تهتم البعثات الدبلوماسية العربية لدى الامم المتحدة وتستضيف الضيوف من الفنانين وعلى رأسهم الكاتب الصحفى صفوت يوسف لحفل غذاء بمقر بعثة سلطنة عمان الدائم لدى الامم المتحدة
بدعوة كريمة من معالى السفير الدكتور محمد الحسان رئيس البعثة العمانية
وهذا يدل على مدى تقدير واعتزاز القيادات الدبلوماسيه العربيه للفعاليات الفنية المتمثلة فى مهرجان ولد كبيراً ليضم كافة الدول العربيه بافلامهم المشاركة به &
والجدير بالذكر حرص القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية بالتواجد والحضور
متمثلة فى الوزير المفوض محمد الحلوانى والمستشار شريف الفخرانى ..
كما نقدم شكر خاص لرعاية الشركة الوطنية “مصر للطيران” الناقل الرسمي لضيوف المهرجان المصرى الامريكى للسينما والفنون