صداع التوتر يضرب الرؤوس في رمضان.. باحث يكشف الأسباب وطرق العلاج

مع دخول شهر رمضان، يعاني العديد من الأشخاص من الصداع الذي قد يسبب لهم متاعب خلال ساعات الصيام. وكشف الدكتور وليد شوقي عطية، الباحث بكلية الطب بجامعة نيويورك الأمريكية، عن أن الصداع الأكثر شيوعًا هو “صداع التوتر”، والذي يصيب الرأس بالكامل ويؤثر على ملايين الأشخاص خلال الصيام.
صداع التوتر.. الأكثر انتشارًا في رمضان
أوضح الدكتور وليد شوقي أن هناك أكثر من 100 سبب للصداع، إلا أن صداع التوتر هو الأكثر انتشارًا، حيث يشعر المصاب وكأن هناك رباطًا مشدودًا يحيط برأسه، وقد يمتد الألم ليصل إلى الرقبة والجبهة. ويُعد هذا النوع من الصداع أحد أكثر اضطرابات الصداع الأولية شيوعًا، إذ يمكن أن يستمر لساعات أو حتى لعدة أيام متواصلة.
أسباب الصداع في رمضان
وأشار الباحث إلى أن هناك عدة عوامل قد تؤدي إلى ظهور الصداع أثناء الصيام، أبرزها:
الإجهاد والتوتر العصبي
انسحاب الكافيين من الجسم بسبب التوقف عن تناول المشروبات المنبهة كالقهوة والشاي
الإرهاق البدني وقلة النوم
الجوع وانخفاض مستوى السكر في الدم
التحديق في الشاشات لفترات طويلة وإجهاد العين
الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا
الإفراط في تناول مسكنات الألم مما يؤدي إلى الصداع الارتدادي
كيف يمكن التخلص من الصداع أثناء الصيام؟
أكد الدكتور وليد شوقي أن هناك بعض العادات التي يمكن اتباعها للتخفيف من هذا النوع من الصداع، ومنها:
النوم المنتظم لمدة لا تقل عن 8 ساعات يوميًا
ممارسة الرياضة الخفيفة مثل المشي يوميًا
تقليل القلق والتوتر والتفكير الزائد (وأشار إلى أهمية ترك الأمور لله)
شرب كمية كافية من السوائل للحفاظ على ترطيب الجسم
التقليل من تناول المنبهات قبل رمضان لتقليل أعراض انسحاب الكافيين
وأضاف أن اتباع نمط حياة صحي وتجنب العادات الغذائية الخاطئة خلال شهر رمضان يمكن أن يقلل بشكل كبير من فرص الإصابة بصداع التوتر، مما يساعد الصائمين على قضاء يومهم بأقل قدر ممكن من المتاعب الصحية.