تصعيد جديد في ملف الأسرى.. القسام تؤجل التسليم وإسرائيل تهدد بالتصعيد العسكري

في تطور جديد ينذر بتصعيد ميداني، أعلن أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم الإثنين، تأجيل تسليم الأسرى
الإسرائيليين حتى إشعار آخر، بسبب ما وصفه بـ “عدم التزام الاحتلال ببنود الاتفاق”، بينما ردّ يسرائيل كاتس، وزير جيش الاحتلال، بالتهديد باتخاذ إجراءات عسكرية، مشددًا على أن الجيش على أهبة الاستعداد لكافة السيناريوهات.

الاحتلال متهم بخرق الاتفاق والقسام ترد
أوضح أبو عبيدة أن قرار التأجيل جاء بعد متابعة دقيقة لانتهاكات الاحتلال خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، والتي شملت، منع عودة النازحين إلى شمال غزة واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار، وعرقلة دخول المواد الإغاثية رغم الاتفاق عليها مسبقًا، واستمرار التصعيد الميداني رغم التزام المقاومة ببنود الاتفاق.

وأكد أبو عبيدة أن كتائب القسام لن تسلم أي أسير قبل أن يلتزم الاحتلال بجميع بنود الاتفاق، مع تعويض استحقاقات الأسابيع الماضية وبأثر رجعي، مشددًا على أن المقاومة مستمرة في تنفيذ التزاماتها طالما التزم بها الاحتلال.

تهديدات إسرائيلية وردود فعل متوترة
من جانبه، اعتبر وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس إعلان حماس “خرقًا واضحًا للاتفاق”، مضيفًا: “لقد أوعزت للجيش بالاستعداد لكل السيناريوهات.. لن نسمح بالعودة إلى واقع 7 أكتوبر”.

كما أصدر تعليمات صارمة للجيش برفع درجة التأهب القصوى تحسبًا لأي تطورات ميدانية، ما يشير إلى احتمالية تصعيد عسكري جديد في القطاع.

سيناريوهات المرحلة القادمة
يأتي هذا التصعيد في ظل توتر متزايد في غزة، حيث تشير المعطيات إلى أن الاحتلال قد يلجأ إلى تصعيد عسكري للضغط على المقاومة، بينما تصرّ كتائب القسام على التزام الاحتلال ببنود الاتفاق قبل أي خطوة جديدة في ملف الأسرى.