الرياضة أثناء الريجيم هل هي مؤثرة بالفعل أم لا
يتسائل الأشخاص الذين يسعون إلى إنقاص أوزانهم الزائدة، ويتبعون حمية غذائية، عن فكرة الرياضة في الريجيم، بمعنى هل هي عامل أساسي أم لا؟ هل هي المسؤول الرئيسي عن إنقاص الوزن أم لا؟ في حقيقة الأمر لابد لنا أن نعرف أن إنقاص الوزن عبارة عن منظومة متكاملة، أي ليس كل جزء فيها منفرد عن الآخر، بمعنى أنها أشبه بالمعادلة الرياضية، حمية غذائية+ تمارين= إنقاص وزن، وفي هذه المقالة سوف نقدم لكم أهميتها وهل هي تساهم بالقدر الكافي في القضاء على الوزن الزائد أم لا.
أهمية الرياضة أثناء الريجيم
قبل أن نذكر لكم أهمية الرياضة أثناء إتباع حمية غذائية ما، لابد أن تعرف أن النظام الغائئي هو العامل الأساسي في إنقاص الوزن حيث يساهم، بنسبة 70%، وعلى الصعيد الآخر التمارين تساهم بنسبة 30% فقط، فهي تعمل على ضبط شكل الجسم، عن طريق شد الترهلات، والتي تكون نتيجة فقدان الكثير من الدهون والماء الزائد، فتظهر علامات التمدد والجلد المترهل، فلابد من ممارسة التمارين من أجل تلافي هذه المشكلة.
الحل السحري لإنقاص الوزن
تكمن أهمية الرياضة في أنها تعمل على بناء وتقوية العضلات، وكلما زادت الكتلة العضلية للفرد، يزيد معها معدل حرق الدهون، بالإضافة إلى أنها ترفع هرمون السعادة وتخلص الشخص من التوتر والقلق الزائد وبالتالي، يقلل الجسم من إفراز هرمون الكورتيزول، والذي بدوره يعمل على تخزين الدهو بمنطقة البطن، في حالة ارتفاع نسبته في الجسم.