فنون وثقافة

المخرج يسري نصر الله ينعى الفنان محمد بكري: “خسارة كبيرة للفن العربي”.

نعى المخرج يسري نصر الله، الفنان والمخرج الفلسطيني محمد بكري، والذي رحل عن عالمنا اليوم.

 

وقال نصر الله، عبر حسابه بموقع فيسبوك، إن رحيل الفنان والمخرج الفلسطيني محمد بكري يمثل خسارة كبيرة للفن الفلسطيني والعربي، مضيفا: “للفقيد الرحمة وخالص العزاء لكل عائلته ومحبيه”.

 

ورحل عن عالمنا، اليوم، الفنان والمخرج الفلسطيني محمد بكري عن عمر ناهز 72 عاما، بعد مسيرة فنية حافلة ترك خلالها ارثا فنيا كبيرا ومواقف وطنية جسدت معاناة وصمود الشعب الفلسطيني على أرضه.

 

وكان بكري صاحب شغف عميق بالمسرح، فالتحق بجامعة تل أبيب عام 1973، وبدأ منها رحلة فنية امتدت إلى مسارح العالم وأفلامه من هولندا وبلجيكا إلى فرنسا وكندا.

 

ومنذ بداياته المسرحية لم يكن الفن عند محمد بكري ترفا بل أداة وعي ومواجهة، وعلى مدار ما يقارب 20 عاما تعرض لملاحقة سياسية على خلفية فيلمه “جنين جنين”؛ حيث تم حظر الفيلم وفرض غرامات باهظة عليه.

 

وشارك بكري في أكثر من 43 عملا بين تمثيل وإخراج وتأليف وإنتاج، من بينها: من وراء القضبان، حيفا، حنا ك، وتحت أقدام النساء، كما تنقل بين مسارح هابيما وحيفا والقصبة في رام الله، وبقي وفيا لقناعته بأن الفن يحرر الإنسان.

 

وترشح فيلمه “خلف القضبان” للأوسكار، وانطلقت مسيرته الفنية محليا ودوليا بسرعة، وشارك في أفلام محلية أخرى، مثل نهائي الكأس عام 1991، ندبة عام 1994، وساحة الأحلام عام 2001، كما لعب أدوارا في إنتاجات دولية.

 

ورفض بكري باستمرار التنازل عن هويته الفلسطينية مقابل أي شيء، وشارك في أفلام لمخرجين فلسطينيين، مثل ميشيل خليفي ورشيد مشهراوي وعلي نصار.

 

وفي التسعينيات بدأ الظهور في عروض مسرحية على خشبة مسرح القصبة في رام الله، وقدم عرضه المنفرد “مونولوج بكري” الذي تضمن إعادة تقديم لرواية “المتشائم” لإميل حبيبي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى