تصعيد ميداني في حلب عقب قمة “دمشق – أنقرة” وتعثر اتفاق مارس.

قال خليل هملو مراسل القاهرة الإخبارية في دمشق، إنه بعد المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ونظيره التركي هاكان فيدان في قصر الشعب بدمشق، بدأت المواجهات في شمال مدينة حلب، مستهدفة قوات الأمن العام والمدنيين في أحياء الشيخ مقصود والأشرفية.
وأفاد المراسل، نقلا عن مصادر محلية، بوصول خمسة مصابين إلى مشفى الرازي، بينهم عنصران من الدفاع المدني، إثر استهدافهم مباشرة برصاص قناصة تابعين لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وأشار هملو، إلى أن هذا التصعيد يأتي بعد تصريحات وزير الخارجية السوري حول تعثر تنفيذ اتفاق العاشر من مارس، مؤكداً أن زيارة الوفد التركي، الذي يضم وزير الدفاع ومدير الاستخبارات، تحمل دلالات عسكرية قد تُفسر على أنها استعداد لخطط محتملة في حال استمرت قسد في عدم الالتزام بالاتفاق، مضيفا أن المنطقة، خصوصاً الأحياء الشمالية في حلب، تشهد توتراً متزايداً بسبب المواقع المرتفعة التي تتحكم بمساحات واسعة من المدينة.
وأكد خليل هملو أن احتمالات التصعيد لا تقتصر على حلب فقط، بل تشمل مناطق ريف حلب الشرقي مثل مسكنة ودير حافر، وصولاً إلى منطقة معدان في الرقة، وطول الشريط الذي تسيطر عليه قسد في دير الزور شرق وغرب الفرات.



