“بنك إنجلترا يبدأ التقاعد الطوعي بسبب ضغوط مالية ومشاريع تحديث كبرى”

بدأ بنك إنجلترا المركزي عملية طلب التقاعد الطوعي من بعض الموظفين بسبب ضغوط مالية كبيرة ناتجة عن تنفيذ مشاريع تحديث كبرى ضمن توصيات قدمها رئيس الاحتياطي الفيدرالي السابق بن برنانكي، تشمل تحديث أنظمة التوقعات الاقتصادية.
وأفاد تقرير لوكالة أنباء “بلومبرج” اليوم الإثنين بأن البنك المركزي البريطاني بدأ عملية التقاعد الطوعي الأسبوع الماضي، وستستمر حتى منتصف يناير المقبل، ومن المتوقع أن يغادر الموظفون المتأثرون في مارس.
قيود على الميزانية
ويأتي القرار في وقت يواجه فيه البنك قيوداً على الميزانية نتيجة لإصلاح أنظمة التوقعات والتواصل، التي تم تنفيذها بعد تقرير برنانكي لعام 2024، حيث أوقف البنك بالفعل الاستثمارات غير الضرورية وأقرّ بالحاجة إلى تحسينات كبيرة في الكفاءة.
وبحسب اجتماع مجلس إدارة البنك في يوليو الماضي، فإنه في حال أخفق البنك في تحقيق أهداف الكفاءة، فقد يضطر إلى زيادة الرسوم على قطاع البنوك والخدمات المالية في المملكة المتحدة.
وأعرب المسؤولون عن قلق متزايد بشأن ضغوط التمويل التي تفاقمت نتيجة عدة مشاريع كبرى، بما في ذلك إصلاح البنية التحتية التقنية وتوظيف إضافي استجابة لتوصيات مراجعة برنانكي.
وأشار تقرير برنانكي إلى أن أخطاء بنك إنجلترا في التوقعات خلال فترة التضخم بعد جائحة كوفيد كانت متوافقة مع أداء البنوك المركزية الأخرى، لكنه شدد على أن البنية التحتية الداعمة لتوقعاته بحاجة عاجلة إلى إصلاح.



