إيرادات قناة السويس تنخفض 45.5%: البنك المركزي يكشف أسباب عجز الحساب الجاري
أعلن البنك المركزي المصري، تقرير الوضع الخارجي للاقتصاد المصري عن السنة المالية 2024 / 2025، والذي أوضح أن التحسن في عجز الحساب الجاري قد تم الحد منه بسبب تراجع الإيرادات من قناة السويس، حيث انخفضت إيرادات عبورها بنسبة 45.5% لتصل إلى 3.6 مليار دولار، مقابل 6.6 مليار دولار في العام السابق، وفي المقابل، سجلت إيرادات السياحة ارتفاعًا بنسبة 16.3% لتصل إلى 16.7 مليار دولار أمريكي، مقابل 14.4 مليار دولار في العام السابق.
وقال البنك، في بيان اليوم الأربعاء: أظهر تسجيل ميزان المدفوعات عجزًا كليًا قدره 2.1 مليار دولار أمريكي خلال هذه الفترة، مقارنة بفائض كلي قدره 9.7 مليار دولار أمريكي في السنة المالية السابقة.
وجاء هذا العجز على الرغم من تحسن ملحوظ في عجز الحساب الجاري، الذي تراجع ليصل إلى 15.4 مليار دولار أمريكي، مقابل 20.8 مليار دولار أمريكي في العام السابق.
ومن ناحية أخرى، سجل الحساب الرأسمالي والمالي صافي تدفقات للداخل بلغ 10.2 مليار دولار أمريكي، مقابل 29.9 مليار دولار أمريكي في العام السابق.
وارتفع إجمالي حجم التجارة في السلع بنسبة 25.5% ليصل إلى 131.4 مليار دولار أمريكي (يمثل 36.0% من الناتج المحلي الإجمالي)، ومع ذلك، ارتفع العجز التجاري بمقدار 11.4 مليار دولار أمريكي، ليصل إلى 51.0 مليار دولار أمريكي (14.0% من الناتج المحلي الإجمالي)، مقابل 39.6 مليار دولار أمريكي في العام السابق.
ويعود ارتفاع العجز التجاري إلى الزيادة في الواردات والصادرات على حد سواء:
الزيادة في الواردات: ارتفعت واردات السلع غير النفطية بنسبة 22.1% لتصل إلى 71.7 مليار دولار، كما ارتفعت واردات النفط بنسبة 45.7% لتصل إلى 19.5 مليار دولار.
الارتفاع في الصادرات: ارتفعت صادرات البضائع الكلية بنسبة 23.5% لتصل إلى 40.2 مليار دولار أمريكي. وجاء هذا الارتفاع مدفوعًا أساسًا بزيادة الصادرات غير النفطية بنسبة 29.0% لتصل إلى 34.6 مليار دولار أمريكي، بينما انخفضت الصادرات النفطية بنسبة 2.2% لتصل إلى 5.6 مليار دولار أمريكي.
