تتزايد أمراض الكلى في الوقت الحالي، وقد أظهرت دراسة حديثة نُشرت في مجلة ذا لانسيت زيادة هائلة في عدد المصابين بأمراض الكلى، فقد ارتفعت الأرقام من 78 مليون شخص مصاب بالمرض عام 1990 إلى 788 مليون شخص عام 2023، ويُعد مرض الكلى المزمن الآن تاسع سبب رئيسي للوفاة، وفقًا لتقرير موقع “تايمز أوف انديا”.
الحفاظ على سلامة الكلى أمر بالغ الأهمية، ويمكن لبعض الفحوصات البسيطة أن تكشف عن صحة الكلى، ويسلط الأطباء الضوء على بعض الفحوصات التي يمكن أن تساعد في استبعاد أمراض الكلى أو الكشف عنها، وتذكر أن التشخيص المبكر يُحسن خيارات العلاج ونتائجه.
فيما يلى.. 4 فحوصات لاختبار وظائف الكلى والكشف عن أي أمراض:
فحص الكرياتينين في الدم.. معدل الترشيح الكبيبي المقدر
تقوم كليتاك بتصفية الفضلات من الدم، وأسهل طريقة لتقييم مدى فعاليتها هي من خلال فحص الكرياتينين في الدم ومعدل الترشيح الكبيبي المقدر (eGFR)، حيث أن الكرياتينين وحده مجرد رقم، ومعدل الترشيح الكبيبي المقدر (eGFR) يُظهر مدى كفاءة الكلى، ويوضح نسبة وظائف الكلى لديك.
سيستاتين سي
سيستاتين سي هو بروتين تُنتجه خلايا الجسم، وعندما تعمل الكلى بشكل صحيح، تكون مستويات السيستاتين سي في الدم طبيعية، ومع ذلك، عندما تتضرر الكلى، يرتفع مستوى السيستاتين سي، وفقًا للمؤسسة الهندية للكلى “إذا كنت تمارس الرياضة، أو تتناول المكملات الغذائية، أو لديك كتلة عضلية كبيرة، أو تستخدم الكرياتينين، فقد يكون مستوى الكرياتينين مضللًا”، وهنا يأتي دور سيستاتين سي الذي يمكن أن يوفر مقياسًا أكثر دقة لصحة الكلى لديك.
اختبار مقياس البول
قبل أن تبدأ وظائف الكلى بالتدهور، يُظهر جسمك علامات، وقد يظهر ذلك على شكل تسرب بروتين في البول، ويمكن لشريط قياس بسيط للبول اكتشاف مثل هذه التسربات، ووفقًا للمعهد الهندى للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى، فإن هذا الاختبار سريع، حيث سيضع الطبيب شريطًا من الورق المعالج كيميائيًا، يُسمى شريط القياس، في عينة البول، ويتغير لون شريط القياس في حال وجود الألبومين في البول.
اختبار نسبة البروتين إلى الكرياتينين في البول
يُجرى اختبار نسبة البروتين إلى الكرياتينين في البول (UPCR) لقياس كمية البروتين المتسرب من الكلى إلى البول، وقد تشير المستويات الأعلى من المتوسط إلى وجود مشكلة في الكلى، ويُجرى هذا الاختبار بجمع عينة من البول ثم تحليل نسبة البروتين إلى الكرياتينين.
