منال عوض تفتتح معرض مشروعات برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر وتستعرض قصص النجاح
افتتحت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، اليوم معرض مشروعات برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، على هامش مؤتمر “إصلاح وتمكين الإدارة المحلية: الدروس المستفادة من برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر”، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء والسفراء والمحافظين ورؤساء الهيئات والشركاء الدوليين.
وشارك في الافتتاح محافظو قنا وسوهاج وأسيوط والمنيا والفيوم، بالإضافة إلى نواب محافظي الصعيد وممثلي شركاء التنمية الدوليين.
وخلال الافتتاح، أكدت وزيرة التنمية المحلية أن المعرض يعكس أحد أهم مخرجات برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، والذي يحظى بمتابعة فخامة رئيس الجمهورية، وبدعم وتمويل من الحكومة المصرية والبنك الدولي. كما أوضحت الوزيرة أن المعرض يمثل ثمار الجهود المشتركة لتعزيز التمكين الاقتصادي في المحافظات، وتحسين بيئة الأعمال، ودعم سلاسل القيمة المحلية.
ويضم المعرض مجموعة واسعة من المشروعات المنفذة والمطورة في إطار البرنامج، وتشمل مشروعات إنتاجية وحرفية، وخطوط تصنيع مطوّرة، ومجمعات خدمية، ومحطات مرافق عامة تم إعادة تأهيلها لرفع جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأشادت الوزيرة بجودة المنتجات المعروضة وابتكارها، مؤكدة أن هذه النماذج تعكس التحول الذي أحدثه البرنامج في المحافظات المستهدفة، سواء من حيث زيادة فرص العمل، أو تعزيز استدامة المشروعات المحلية، أو تحسين الخدمات والبنية الأساسية في المراكز والمدن.
وخلال جولتها بالمعرض، استمعت الوزيرة إلى عرض تفصيلي من الدكتور هشام الهلباوي، مساعد وزير التنمية المحلية للمشروعات القومية ومدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، حول محتويات المعرض، حيث استعرض نماذج لمشروعات تمثل قصص نجاح حقيقية في تطوير التكتلات الاقتصادية، وتحسين البنية التحتية، ودعم الصناعات المحلية ورفع كفاءة الخدمات العامة.
وأكدت الدكتورة منال عوض أهمية البناء على هذه التجارب خلال مرحلة التوسع المقبلة، مشيرة إلى أن المعرض يُعد نموذجًا حيًا لمسار وطني متكامل يجمع الحكومة وشركاء التنمية والقطاع الخاص، ويعزز قدرات الإدارة المحلية مع وضع المواطن في صدارة أولويات التنمية.
ويقدم المعرض معروضات متنوعة تعكس الهوية الثقافية والتراثية لصعيد مصر، إلى جانب نماذج لمشروعات تنموية كبرى تشمل تطوير التكتلات الاقتصادية والمناطق الصناعية، وتحسين المرافق العامة والبنية التحتية، كما يبرز دور البرنامج في دعم الاستثمارات المحلية وخلق فرص جديدة للنمو الاقتصادي، بما يسهم في تحسين جودة حياة المواطنين.
ويجسد المعرض حجم الإنجاز المتحقق على أرض الواقع من خلال البرنامج، بدءًا من مشروعات البنية التحتية وصولًا إلى التكتلات الاقتصادية والمجمعات الصناعية الحديثة، بما يعكس أثر التعاون البنّاء بين الحكومة المصرية وشركاء التنمية الدوليين.
