اجتماع الحكومة الأسبوعي يناقش استثمارات بـ8 مليار دولار في مجال البترول وإصلاح الإدارة المحلية

ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بالعاصمة الجديدة، الاجتماع الأسبوعي للحكومة لمناقشة أهم القرارات والسياسات الوطنية في مجالات الاقتصاد، الصحة، التعليم، التنمية المحلية، والاستثمارات الأجنبية.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالإشارة إلى نشاطات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الأيام الماضية، والتي تضمنت حضور اختبارات كشف الهيئة للطلاب المتقدمين للأكاديمية العسكرية والكليات العسكرية، حيث ناقش الرئيس خلال حوار تفاعلي مع الطلاب الوضع الاقتصادي، فرص العمل للشباب، وتطبيق الرقمنة والذكاء الاصطناعي في مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى تعزيز الصحة العامة ورفع مستوى اللياقة البدنية للمواطنين.
وأكد الدكتور مدبولي أن هذه النشاطات تحمل رسائل واضحة عن رؤية الدولة لتعزيز التنمية وتحقيق طموحات المواطنين في مختلف المجالات، مشيراً إلى جهود الحكومة لتحسين الخدمات العامة في قطاعي التعليم والصحة، ودفع العمل بالمشروعات القومية لصالح المواطنين.
وفي مجال العلاقات الثنائية، ناقش الاجتماع التعاون بين مصر والجزائر، بعد استقبال الرئيس أمس الأول للوزير الأول الجزائري، مؤكداً على أهمية توسيع أطر التعاون بين البلدين، وتفعيل البروتوكولات المشتركة، خاصة في مجال تنمية القطاع الخاص والمصالح المشتركة.
وعلى صعيد الاستثمارات الأجنبية، استعرض رئيس الوزراء لقاء الرئيس التنفيذي لشركة “إيني” الإيطالية، الذي أعلن خلاله ضخ استثمارات إضافية في قطاع البترول بإجمالي 8 مليارات دولار خلال السنوات الخمس المقبلة، مما يعزز فرص الإنتاج والتطوير في القطاع.
كما تطرق الاجتماع إلى مشروع الدلتا الجديدة، مؤكداً على ضرورة تعظيم الاستفادة من الموارد المائية ودعم المشروعات الزراعية القومية، ضمن خطة الدولة لتعزيز الإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي.
وفيما يخص التنمية المحلية، أشار الدكتور مدبولي إلى المؤتمر الوطني حول إصلاح وتمكين الإدارة المحلية، موضحاً نجاح برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر في تحسين الخدمات ورفع كفاءة الإدارات المحلية، مع استعداد الدولة لتوسيع نطاق المشروعات التنموية في الصعيد.
أما في قطاع الرعاية الصحية، فشدد رئيس الوزراء على استمرار تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في مختلف المحافظات، لضمان وصول الخدمات الصحية لجميع المصريين.
واختتم رئيس الوزراء الاجتماع بالإشارة إلى مشاركة مصر في قمة مجموعة العشرين لعام 2025 في جوهانسبرج، وفعاليات القمة السابعة للاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي بالعاصمة الأنجولية، مؤكداً أن هذه المشاركة تعكس النهج الاستراتيجي للدولة نحو تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مختلف المجالات.



