وزير المالية: توسيع القاعدة الضريبية طواعية عبر خدمات متميزة وحلول تكنولوجية
أكد أحمد كجوك، وزير المالية، أن الأولوية في المرحلة الحالية هي توسيع القاعدة الضريبية طواعية، من خلال تقديم خدمات متميزة للممولين، مشيرًا إلى أهمية البناء على «حالة الثقة التي خلقتها الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية» عبر تسهيلات وحلول تكنولوجية محفزة.
جاء ذلك خلال رئاسته لمجلس إدارة شركة «إي تاكس»، حيث أشار إلى أهمية وجود مراكز متميزة لخدمة العملاء تمثل نقلة نوعية في مسار التيسير على المجتمع الضريبي، مشددًا على استهداف جذب ممولين جدد ضمن منظومة ضريبية سهلة وأكثر عدالة، لحماية حقوق جميع الشركاء.
وأكد الوزير أن الاستثمار القوي في الذكاء الاصطناعي من خلال شراكات مع كبرى الشركات المتخصصة يهدف إلى التيسير على المجتمع الضريبي، مع العمل المستمر على تطوير آليات التسجيل والدعم الفني والتقني، مشددًا على دور «إي تاكس» في تحسين مستوى الخدمات الضريبية من خلال مراكز الخدمة المتميزة وتحفيز الامتثال الطوعي، بما يسهم في دعم الأنشطة الاقتصادية.
وأشار كجوك إلى أن بعض الدول العربية والأفريقية أبدت رغبتها في الاستفادة من التجربة المصرية في ميكنة المنظومة الضريبية، مؤكدًا على أهمية استغلال التكنولوجيا الحديثة لتحقيق رضا الممولين، خلال حوار مفتوح مع شباب العاملين بالشركة.
من جانبهم، أعرب موظفو «إي تاكس» عن سعادتهم بالمساهمة في تطوير المنظومة الضريبية، مؤكدين أن نظرة المجتمع للضرائب بدأت تتغير، وهو ما يحفزهم على الاستمرار في جهود الإصلاح.
وأوضح إبراهيم سرحان، رئيس مجموعة «إي فاينانس» ورئيس «إي تاكس»، أن تجربة التسهيلات الضريبية أسست لجسور ثقة جديدة مع مجتمع الأعمال، مع التركيز على حلول تكنولوجية أكثر كفاءة لجذب ممولين جدد.
بدوره، أكد خالد عبد الغني، الرئيس التنفيذي لشركة «إي تاكس»، أن المرحلة المقبلة ستشهد انطلاقة قوية تؤثر بشكل مباشر على مستوى الخدمات الضريبية، مشيرًا إلى استثمار الشركة في قاعدة البيانات الضريبية الضخمة بالذكاء الاصطناعي عبر شراكات مع شركات استشارية وفنية متخصصة. وأضاف أن مصلحة الضرائب تتغير للأفضل، وأن مراكز خدمة العملاء المتميزة التي ستطلقها الشركة ستشكل بداية مرحلة جديدة من الشراكة مع المجتمع الضريبي.
