العرب والعالم

رئيس لجنة السويداء: لم نتعرض لضغوط.. وتوقيف كل من دخل المدينة دون أوامر عسكرية.

أعلنت لجنة التحقيق في أحداث السويداء السورية، عن توقيف عدد من الأفراد العاملين في وزارتي الدفاع والداخلية، بعد ثبوت ارتكابهم مخالفات خلال الأحداث الأخيرة التي شهدتها المحافظة، وإحالتهم إلى القضاء المختص لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.

 

وقال رئيس اللجنة، القاضي حاتم النعسان، خلال مؤتمر اليوم في دمشق، إن اللجنة لم تتعرض لأي ضغط أو تعليمات من أي جهة كانت في الدولة السورية، وأبدت وزارتا الدفاع والداخلية تعاوناً كبيراً مع اللجنة في أثناء عملها.

 

وأشار إلى أن وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، أمر بتوقيف كل من دخل مدينة السويداء من دون أوامر عسكرية.

 

طلب تمديد عمل اللجنة لمدة شهرين

 

 

وأكدت اللجنة أنها لم تتمكن من دخول مدينة السويداء ومناطق أخرى، لذلك طلبت تمديد فترة عملها شهرين، مؤكدة أنها وأكد عملت بدقة وحيادية من دون أي انحياز لطرف على حساب آخر، وتحقق في الانتهاكات المزعومة مع جميع الأطراف بشمولية ودقة، وزارت العديد من المناطق ضمن عمل اللجنة، بينها جرمانا وصحنايا بريف دمشق، كما زارت مواقع الاعتداءات.

 

وأوضحت أنها أجرت مقابلات مع الناجين والمتضررين وشهود عيان في مواقع تجمع الوافدين وما زالت مستمرة في سماع أقوال الشهود والمتضررين، كما قامت بمتابعة عدد من الموقوفين على خلفية الأحداث، وكذلك عدد من حالات المفقودين والمختطفين، وتم تحقيق نتائج إيجابية في بعض الحالات.

 

ماذا حدث في السويداء السورية؟

 

 

وقعت اشتباكات مسلحة في السويداء السورية بشهر يوليو 2025، وتصاعدت بعد حادثة سطو وتحولت إلى صراع بين مجموعات محلية من الدروز وقوات الحكومة السورية، وبدأت الأحداث بعد أن هاجم تجار من قبائل بدوية تاجرًا درزيًا وسرقوا بضاعته وممتلكاته، مما أدى إلى اعتقال مجموعات درزية مسلحة لعدة أفراد من القبائل.

 

 

وأدت هذه الإجراءات إلى تصاعد العنف وتوسع الاشتباكات لتشمل مختلف مناطق الجنوب السوري، بما في ذلك السويداء وريفها، وتصاعدت المخاوف من حدوث اشتباكات بين المجموعات المختلفة والقوات الحكومية، وتزايدت الاحتجاجات ضد الحكومة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى