العرب والعالم

مستوطنون صهاينة يسرقون ثمار الزيتون من أراضي المزارعين الفلسطينيين في عقربا

أقدم مستوطنون صهاينة على سرقة ثمار الزيتون من أراضي المزارعين الفلسطينيين في منطقة “قرقفة” جنوب بلدة عقربا جنوب نابلس، وهي الأراضي التي يمنع الاحتلال المزارعين من الوصول إليها، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
وشهد الشهر الماضي، ارتفاع ملحوظ في اعتداءات المستعمرين، حيث بلغت 766 اعتداء، تركزت في محافظات رام الله والبيرة بواقع 195 اعتداء، ونابلس بـ179 اعتداء، والخليل بـ126 اعتداء، وفقا لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
من ناحية أخرى، قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، إن الضفه الغربية تقف على أعتاب موجة غير مسبوقة من النشاط الاستعماري، حيث تتسارع وتيرة المصادقات على مخططات البناء والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، خاصة بعد أن صادقت سلطات الاحتلال في نهاية أغسطس الماضي على مشروع البناء في (E1) شرق القدس المحتلة، الذي يُعدّ الأخطر من نوعه منذ عقود.
وأضاف المكتب في تقرير الأسبوعي الذي يرصد الفترة من 1 نوفمبر وحتى 7 نوفمبر 2025، أن ذلك يتزامن مع اقتراب موعد الانتخابات الإسرائيلية نهاية العام المقبل، أو قبل ذلك إذا ما تم تقديم موعد الانتخابات، حيث يتسابق أعضاء الحكومة وفي مقدمتهم سموتريتش للترويج لمخططات استعمارية جديدة، مستغلاً منصبه الحالي لتكثيف الاستعمار ونهب الأراضي في الضفة الغربية، ما دفع صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى القول “إن وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، حطم الأرقام القياسية في قرارات البناء في المستعمرات وفي إعلان أراضٍ في الضفة الغربية كأراضي دولة”، وهذا وصف دقيق لسياسة سموتريتش، الذي بات يسيطر على كل ما يتصل بالنشاط الاستيطاني الاستعماري في الضفة الغربية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى