أمير قطر: التنمية الاجتماعية ضرورة لضمان الأمن والاستقرار العالمي

أكد أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثانى، أن التنمية الاجتماعية ليست خيارًا بل ضرورة وجودية لضمان الأمن والازدهار والاستقرار للجميع، مشددًا على أهمية التضامن والتعاون الدولى لمواجهة التحديات التى تعيق النمو الاقتصادى وتبطئ تحقيق أهداف التنمية البشرية.
لماذا تعتبر التنمية الاجتماعية ركيزة للأمن والاستقرار العالمى؟
وقال الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في كلمته أمام القمة العالمية للتنمية الاجتماعية، المنعقدة فى الدوحة، إن دولة قطر تعتز باستضافة هذه القمة التي تأتي بعد ثلاثين عامًا على انعقاد القمة الأولى في كوبنهاجن عام 1995″، مشيرًا إلى أن المناسبة تمثل فرصة لتجديد الالتزام بروح التعاون الدولي في مواجهة التحديات المشتركة.
كيف تعكس استضافة قطر التزامها بالعمل الجماعي الدولي؟
وأضاف أن استضافة الدوحة للقمة تنطلق من إيمان قطر الراسخ بأهمية العمل الجماعي في القضايا غير الخلافية، وحرصها على تعزيز التنمية الاجتماعية ودعم الجهود الدولية الرامية إلى القضاء على الفقر، وزيادة فرص العمل، وتعزيز كرامة الإنسان وتحقيق الإدماج الاجتماعي وصولًا إلى مستقبل أكثر ازدهارًا وعدلًا للجميع”.
أمير قطر يشيد بجهود الأمم المتحدة وجوتيريش
وثمن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الجهود الحثيثة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، مشيدًا باهتمامه بتطوير عمل المنظمة الأممية، كما وجه الشكر إلى إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة على جهودها في التحضير والتنسيق لهذه القمة.
وأوضح أن انعقاد القمة يأتي بالتزامن مع الذكرى الثمانين لتأسيس منظومة الأمم المتحدة يشكل فرصة لتجديد الالتزام بميثاقها، وتعزيز التعاون متعدد الأطراف في إطار مؤسساتها، ومضاعفة الجهود لترسيخ قيم التنمية الاجتماعية باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار العالمي.



