حسم محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، رئاسته للقلعة الحمراء للمرة الثالثة على التوالي بالتزكية، بعد غياب أي منافس على مقعد الرئيس في الانتخابات المقررة اليوم الجمعة. ويأتي ذلك تتويجًا لثماني سنوات من الإنجازات الكبيرة التي شهدها النادي تحت قيادته منذ عام 2017.
بدأ الخطيب مسيرته في رئاسة الأهلي عقب فوزه على محمود طاهر في انتخابات 2017، وتمكن خلال ولايتين متتاليتين من تحقيق طفرة شاملة على المستويين الرياضي والإنشائي، جعلته يحظى بدعم واسع من أعضاء الجمعية العمومية.
فعلى مستوى كرة القدم، نجح الأهلي في حصد 22 بطولة خلال 8 سنوات، منها الدوري المصري 6 مرات، وكأس مصر 3 مرات، والسوبر المحلي 6 مرات، إلى جانب 4 ألقاب في دوري أبطال إفريقيا بعد غياب 7 سنوات. كما توج الفريق بلقبين في السوبر الإفريقي، وحقق برونزية كأس العالم للأندية 3 مرات، إضافة إلى كأس القارات الثلاث ضمن بطولة الإنتركونتيننتال.
وفي ألعاب الصالات، واصلت فرق الأهلي في الكرة الطائرة واليد والسلة تألقها، حيث حققت مجتمعة 112 بطولة في عهد الخطيب، مع مشاركة مشرفة في البطولات القارية والعالمية، أبرزها فوز فريق اليد بالميدالية البرونزية في بطولة العالم للأندية أمام برشلونة الإسباني.
أما على صعيد الإنشاءات، فقد شهد النادي طفرة ضخمة شملت تطوير مقر الجزيرة وفرعي مدينة نصر والشيخ زايد، وافتتاح فرع جديد في التجمع الخامس، بالإضافة إلى إطلاق مشروع ستاد الأهلي في الشيخ زايد بسعة 45 ألف مشجع، والمقرر الانتهاء منه في عام 2029.
وأكد الخطيب أن مشروع الاستاد يمثل الحلم الأكبر لجماهير الأهلي، مشيرا إلى أن مجلس الإدارة مصمم على تنفيذه بالكامل رغم تكلفته العالية، ليظل رمزا لإنجازات النادي وامتدادا لتاريخه العريق.
بهذه الحصيلة من الإنجازات، يواصل محمود الخطيب قيادة الأهلي نحو ولاية ثالثة وسط إجماع جماهيري وأعضاء الجمعية العمومية على استمراره في قيادة النادي لتحقيق مزيد من النجاحات في السنوات المقبلة.
