شاب مصري يعيش «مجهول الهوية» بعد تخلي والديه عنه… مأساة إنسانية تحتاج تدخلًا عاجلًا

في واقعة تعكس مأساة إنسانية وقانونية معقدة، يعيش شاب مصري في مقتبل العمر بلا أي أوراق ثبوتية أو بطاقة هوية، بعد أن تخلّى عنه والداه عقب انفصالهما، لتبدأ رحلة معاناة حقيقية حرمته من التعليم والحقوق الأساسية.
بداية المأساة
بحسب رواية الشاب، فإن معاناته بدأت حينما انفصل والده المصري عن والدته التي تزوجت لاحقًا من رجل يحمل جنسية خليجية. وبعد الزواج الجديد، اصطحبت الأم أوراقها وسافرت مع زوجها، بينما لم يتخذ والده أي إجراء رسمي لتسجيله أو استخراج أوراقه الثبوتية، تاركًا إياه في مواجهة مصيره وحده.
حرمان من التعليم والهوية
كبر الشاب بلا أوراق رسمية، فلم يتمكن من الالتحاق بالمدرسة، وعاش طفولته «متخفيًا» دون أن يملك حق التعليم أو العلاج أو التنقل بحرية. وعند بلوغه السن القانونية لاستخراج بطاقة شخصية، اصطدم بعقبة أكبر: لا وجود له في السجلات الرسمية، ما جعله عاجزًا عن إثبات هويته.
تخلي الأبوين
يعيش الشاب حاليًا مع خاله، مشيرًا إلى أنه لا يعرف مكان والديه. وحينما تواصل مع والده طالبًا المساعدة في الحصول على رقم قيده، تفاجأ بأن الأب أغلق باب التواصل تمامًا وقام بحظره.
وضع قانوني صعب
يصف الشاب حياته بأنها «متبهدلة» بسبب وضعه القانوني، الذي حرمه من أبسط حقوقه كمواطن، وجعله عاجزًا عن العمل أو الدراسة أو حتى إثبات وجوده القانوني.
دعوة للتدخل العاجل
هذه الحالة تمثل نداءً إنسانيًا وقانونيًا عاجلًا إلى الجهات المختصة، وعلى رأسها وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الداخلية المصرية، للتدخل السريع وتمكين الشاب من توفيق أوضاعه القانونية والحصول على أوراق هويته، بما يتيح له بدء حياة طبيعية واسترداد حقه في التعليم والعمل والعيش بكرامة.