قال فؤاد بدراوي، القيادي بحزب الوفد، إن اقتراحًا طرحه أحد أعضاء الحزب من عائلتي البدراوي عاشور وسراج الدين ببيع الجزء الخلفي من مقر الوفد الحالي لحل الأزمة المالية، يعد “جريمة في حق الوفد وتاريخه وتراثه”.
وأضاف بدراوي، في بيان له، أنه قرأ الاقتراح “بكلمات حزينة” وأن صاحبه، رغم ذكرياته الشخصية في المقر، أطلق اقتراحًا يسيء للوفد وأعضائه الذين انطلقوا من هذا المقر في مسيرات وطنية وتاريخية.
وطالب بدراوي مناصريه بالرفض القاطع للاقتراح، مؤكداً أن “مقر الوفد ليس للبيع” وأنهم سيدافعون عنه «بأجسادهم قبل كلماتهم».
وتوجه بدراوي مباشرة إلى صاحب الاقتراح قائلاً إن وقت المجاملات انتهى، ودعاه للعودة إلى صفوف الوفديين والعمل على حماية حقوق الحزب، كما خاطب رئيس الحزب مطالباً باسترداد مديونيات الوفد لدى أطراف أخرى بقيمة 29 مليون جنيه “وهي في عهدته”.
وكشف بدراوي أيضاً عن وجود 20 مليون جنيه تبرعات من أعضاء مجلس الشيوخ الحاليين، إضافةً إلى تبرعات متوقعة من ثمانية مرشحين لمجلس النواب تقدر بما لا يقل عن 200 مليون جنيه، مشدداً على أن إجمالي المبالغ التي يجب رصدها ومتابعتها في ميزانية الحزب يصل إلى نحو 250 مليون جنيه، وهي “في عهدة رئيس الحزب” بحسب قوله.
واختتم بدراوي بحث أصحاب “الأفكار الهدامة” على التزام الصمت والتحفظ، مؤكدًا أن أي محاولة لعرض المقر للبيع لن تُسمح بها، وأن الحزب سيتخذ كل الإجراءات لحمايته.
