محمد سامي يتراجع عن الاعتزال ويكشف تفاصيل مسلسله الجديد “رُد كليتي”

في أول ظهور له بعد عودته من إجازته خارج مصر، أعلن المخرج الكبير محمد سامي تراجعه عن قرار اعتزال الإخراج الدرامي، مؤكدًا أنه بصدد التحضير لمسلسل جديد يحمل اسمًا مبدئيًا «رُد كليتي».
وأوضح سامي، خلال تصريحات صحفية، أن الاسم سيتم تغييره لاحقًا بناءً على نصيحة النقاد، مشيرًا إلى أن العمل من تأليف اللبنانية نادين جابر وسيكون مختلفًا عما قدّمه من قبل.
وأكد سامي أنه لم يهاجر من مصر بعد إعلان اعتزاله، موضحًا أنه يقسّم وقته بين مصر والإمارات لمتابعة مشاريعه الفنية. كما نفى انزعاجه من انتقادات الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرًا أن أغلب هذه الانتقادات صادرة من “لجان منظمة” وليست من جمهور حقيقي، مشيرًا إلى أن السوشيال ميديا باتت “مريبة” وتتسبب في انتهاك خصوصية الأشخاص.
وعن تجربته في رمضان الماضي، أقر سامي أن إخراجه لمسلسلين في موسم واحد كان من أصعب القرارات التي اتخذها، مشيرًا إلى أنه لن يكررها مجددًا، لافتًا إلى أن الضغط الكبير أثّر على جودة التركيز في العمل. كما كشف أنه أعاد مراجعة نفسه خلال فترة الاعتزال المؤقت، وشاهد أعماله السابقة لتقييم تجربته من جديد.
وأوضح المخرج أنه قرر في أعماله القادمة الابتعاد عن تصدير الصور السلبية للمجتمع والتركيز على تقديم أعمال تعكس القيم الإيجابية، مشيرًا إلى أن الدولة تمر بمرحلة بناء وتحتاج لخطاب فني يعكس الجانب المشرق.
وردًا على الانتقادات التي طالت مسلسل سيد الناس بسبب الأصوات العالية للممثلين، أوضح سامي أن طبيعة المكان الذي دارت فيه الأحداث – منطقة السابتية – تفرض هذا الطابع الصوتي، واعتبر أن الجدل سببه تعليقات فردية انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل.
كما علّق على الانتقادات التي تعرضت لها الفنانة ريم مصطفى، موضحًا أنه كمخرج قدّم ما عليه، وأن الجمهور من حقه أن يختلف في رأيه، مؤكدًا في الوقت نفسه أنه يثق في اختياراته الفنية.
وفي ما يتعلق بحياته الشخصية، أعرب سامي عن ارتباطه القوي بعائلته، موضحًا أن علاقته بزوجته الفنانة مي عمر تحظى باهتمام الجمهور، وأن الهدية التي قدّمها لها في عيد ميلادها ليست أمرًا استثنائيًا في حياته الخاصة.
واختتم المخرج الكبير تصريحاته بالإشارة إلى أنه يُحضّر حاليًا لعدد من الأعمال السينمائية والدرامية الجديدة، مؤكدًا أنه سيعمل عليها بهدوء بعيدًا عن التسرع، على أمل أن تنال إعجاب الجمهور.