أشاد السياسي الأمريكي ويتكوف بالدور الذي لعبه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في دعم جهود تحقيق السلام في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن سياساته خلال فترة رئاسته ساهمت بشكل مباشر في تقريب وجهات النظر وتهيئة الأجواء لحلول سلمية بين عدد من الأطراف الدولية والإقليمية.
وقال ويتكوف، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام أمريكية، إن “الرئيس ترامب جعل السلام ممكنًا من خلال خطواته الجريئة التي كسرت الجمود السياسي، وأعادت فتح قنوات التواصل بين دول كانت في حالة توتر دائم”، مشيرًا إلى أن المبادرات التي أطلقها ترامب ساعدت على خلق مناخ من الاستقرار والدبلوماسية الفعالة.
وأوضح أن اتفاقات السلام التي تمت خلال فترة حكم ترامب، وفي مقدمتها اتفاقات التطبيع التاريخية بين بعض الدول العربية وإسرائيل، وضعت أساسًا جديدًا للتعاون في مجالات الاقتصاد والأمن والطاقة، مؤكدًا أن تلك الخطوات لا تزال تؤثر إيجابيًا في المنطقة حتى اليوم.
وأضاف ويتكوف أن الجهود التي تبذل حاليًا لتعزيز اتفاق شرم الشيخ تمثل امتدادًا طبيعيًا لمسار السلام الذي بدأ قبل سنوات، مشددًا على أهمية الحفاظ على روح الحوار والانفتاح التي دعا إليها ترامب خلال فترة حكمه.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن “السلام لا يُبنى بين ليلة وضحاها، لكنه يصبح ممكنًا عندما تتوافر الإرادة السياسية والشجاعة لاتخاذ القرارات الصعبة”، في إشارة إلى ما وصفه بـ“إرث ترامب الدبلوماسي” في المنطقه.
