الوفد يستغيث بالرئيس السيسي لإنقاذ الحزب من الانهيار في عهد عبد السند يمامة
أصدر حزب الوفد بيانًا عاجلًا، ناشد فيه عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، التدخل لإنقاذ الحزب مما وصفه بـ«العبث والاختراق والانهيار المؤسسي»، محذرًا من خطورة الأوضاع الراهنة في ظل قيادة عبد السند يمامة.
وأكد البيان أن الحزب يواجه أزمة غير مسبوقة تهدد تاريخه ومكانته في الحياة السياسية المصرية، مشيرًا إلى وجود «مخطط مفضوح لاختراق الحزب بعناصر متطرفة»، إلى جانب «فساد مالي ممنهج وإهدار لأموال الحزب»، فضلًا عن «تزييف للعملية الديمقراطية وانتهاك اللوائح الداخلية».
وتضمن البيان اتهامات لقيادة الحزب الحالية بإعادة مفصولين ذوي توجهات متطرفة، وإدخال آلاف العضويات المشبوهة، واستخدام أموال غير معلومة المصدر للتأثير على القرار الحزبي، إلى جانب التستر على واقعة تمس الأمن القومي تتعلق بصفقة آثار داخل مقر الحزب بالدقي.
كما أشار البيان إلى «تراجع تمثيل الوفد في الانتخابات البرلمانية»، و«طرح الثقة في رئيس الحزب ثم تراجعه عن قراره بزعم وجود طلب أمني»، معتبراً أن هذه الوقائع تمثل «تهديدًا مباشرًا لصورة الدولة المصرية داخليًا وخارجيًا».
وطالب البيان رئيس الجمهورية بـ:
* فتح تحقيق وطني شامل في وقائع الفساد السياسي والمالي.
* تشكيل لجنة محايدة لفحص العضويات واللوائح.
* محاسبة المتورطين في إهدار المال العام أو التلاعب بمكانة الحزب.
* تحصين الحزب كأحد رموز الحركة الوطنية المصرية.
وأكد البيان أن الأزمة لم تعد شأنًا داخليًا فقط، بل قضية تمس استقرار الحياة السياسية في البلاد، داعيًا إلى تدخل رئاسي عاجل لضمان صون تاريخ الحزب ومنع انهياره.
