العرب والعالم

إدوارد فيليب يطالب ماكرون بانتخابات مبكرة لإنهاء الأزمة السياسية في فرنسا

تصاعدت الدعوات داخل فرنسا لإجراء انتخابات مبكرة، بعد تفاقم الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد إثر استقالة رئيس الوزراء الجديد سيباستيان لوكورنو بعد 14 ساعة فقط من إعلان تشكيل حكومته، في خطوة مفاجئة وغير مسبوقة أدت إلى تراجع في أسواق المال الفرنسية وانخفاض قيمة اليورو.

وقال رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق إدوارد فيليب، أحد أبرز المرشحين لخلافة الرئيس إيمانويل ماكرون، إن على ماكرون أن يعلن عن انتخابات رئاسية مبكرة بمجرد اعتماد ميزانية العام المقبل، مؤكدًا أن الوقت حاسم ولا يمكن لفرنسا أن تستمر في حالة الشلل السياسي الحالية.

وأوضح فيليب في تصريحات لراديو RTL أنه لا يدعو إلى استقالة فورية لماكرون، لكنه يرى أن استمرار الوضع الراهن لمدة 18 شهرًا إضافيًا سيؤدي إلى مزيد من الضرر للبلاد، مشيرًا إلى أن المشهد السياسي الحالي “مؤلم” ويحتاج إلى حسم عاجل.

وجاءت هذه التصريحات بالتزامن مع فشل لوكورنو، الذي يعد من أقرب حلفاء ماكرون، في الحصول على دعم كافٍ من القوى السياسية لتشكيل حكومة قادرة على العمل في ظل برلمان منقسم لا يمتلك فيه أي حزب أغلبية واضحة، وهو ما عمّق الأزمة السياسية التي تواجه الرئاسة الفرنسية.

ودعا حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، بدوره، إلى انتخابات برلمانية مبكرة، معتبرًا أن الحكومة الجديدة سقطت قبل أن تبدأ، فيما تسود حالة من الغموض حول الخطوة المقبلة للرئيس ماكرون في ظل تصاعد الضغوط السياسية والشعبية لإنهاء حالة الاضطراب التي تشهدها البلاد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى