يشهد الموسم الحالي انخفاضًا ملحوظًا في أداء النجم المصري محمد صلاح مع فريقه ليفربول، بعدما ابتعد عن مستواه المعتاد في المباريات الأخيرة، لا سيما عقب الهزيمتين المتتاليتين أمام كريستال بالاس وجلطة سراي.
في مباراة دوري الأبطال التي خسرها ليفربول أمام جلطة سراي بهدف دون رد، شارك صلاح كبديل في الشوط الثاني، لكنه لم يتمكن من تقديم أي إضافة مؤثرة، ما يعكس الصعوبات التي يواجهها في فرض حضوره الهجومي بالمباريات الكبيرة.
النجم السابق دانييل ستوريدج أرجع تراجع مستوى صلاح إلى غياب الانسجام بين لاعبي ليفربول بعد التعاقدات الجديدة، فيما أشار المحلل كريس ساتون إلى أن اللاعب “لا يبدو في حالته الطبيعية”، موضحًا أن الفريق اعتمد مؤخرًا على الحظ والأهداف المتأخرة أكثر من الأداء المنظم.
إحصائيًا، سجل صلاح هذا الموسم 3 أهداف وصنع 3 في 8 مباريات، مقارنة بـ12 هدفًا و3 تمريرات حاسمة في مثل هذه المرحلة من الموسم الماضي، وهو ما يعكس تراجعًا كبيرًا في معدلاته التهديفية.
ويرى محللون أن خيارات المدرب الجديد أرني سلوت التكتيكية، التي ترتكز على دمج الوافدين الجدد واعتماد هجومي مبالغ فيه، أضعفت من خطورة صلاح داخل الملعب، مطالبين بإعادة صياغة الخطة بما يتناسب مع قدراته.
ويعتبر مراقبون أن عودة صلاح لمستواه الطبيعي ستكون مفتاحًا رئيسيًا لاستعادة ليفربول لتوازنه وقوته، إذ يشكل “الملك المصري” عنصرًا فارقًا في نجاحات الفريق على المستويين المحلي والأوروبي.
