نشرت عارضة الأزياء العالمية بيلا حديد، عبر حسابها على إنستجرام، صورًا جديدة لها وهي ترتدي قناع الأكسجين وجسدها متصل بأنابيب طبية، معلنة اعتذارها لمتابعيها عن فترة غيابها الأخيرة. وعلقت: “آسفة لأنني دائمًا أكون غائبة يا رفاق.. أحبكم كثيرًا”، مستعيدة ذكريات إقامتها الأخيرة في المستشفى بسبب إصابتها بداء لايم.
ورغم أن بيلا لم تكشف سبب دخولها الحالي للمستشفى بشكل مباشر، لمحت والدتها يولاندا حديد في التعليقات إلى أنها ما زالت تكافح هذا المرض، وقالت: “أنتِ شجاعة ولا تعرفين الاستسلام.. لقد أرهقنا هذا المرض لكننا سننهض مجددًا.. سوف نواصل القتال من أجل أيام أفضل معًا.. أحبك كثيرًا أنتِ محاربة قوية”.
وكانت بيلا قد كشفت في 2023 عن معاناتها مع داء لايم وغيره من الأمراض المزمنة منذ سن 17 عامًا، بما في ذلك اضطراب نقص الانتباه، والاكتئاب، واضطرابات الذاكرة، وآلام العضلات والصدر، مشيرة إلى أن هذه المشاكل الصحية رافقتها لفترة طويلة.
ويعد داء لايم مرضًا بكتيريًا ينتقل عن طريق لدغات القراد المصابة، ويظهر من خلال أعراض مثل تيبس المفاصل، وآلام العضلات، والصداع. ويمكن علاجه بالمضادات الحيوية، لكن في بعض الحالات تصبح الأعراض مزمنة أو متكررة، كما يحدث مع بيلا حديد التي تكافح المرض بصمت منذ سنوات.
