تقارير وتحليلات

400 ألف نازح.. إسرائيل توسّع هجومها البري في غزة بمشاركة 3 فرق عسكرية

 

كشفت مشاورات جرت صباح اليوم في القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي أن الغارات الليلية المكثفة والانفجارات العنيفة في شمال ومدينة غزة، دفعت إلى تسريع وتيرة نزوح الفلسطينيين جنوبًا نحو ما تسميه إسرائيل “المنطقة الإنسانية”، حيث تشير بيانات جيش الاحتلال إلى نزوح ما يقارب 400 ألف شخص حتى الآن.

وبحسب صحيفة *تايمز أوف إسرائيل*، بدأ الجيش تنفيذ مرحلة جديدة من عملياته البرية داخل مدينة غزة بمشاركة فرقتين عسكريتين كبيرتين (162 و98)، على أن تنضم إليهما الفرقة 36 خلال الأيام المقبلة، فيما يستمر نحو 600 ألف مدني داخل المدينة وسط تقديرات بوجود آلاف من مقاتلي حماس متحصنين في الأنفاق والأحياء السكنية.

وأعلن الجيش استدعاء 60 ألف جندي احتياط إضافيين لدعم الهجوم، بجانب 70 ألفًا آخرين في الخدمة، بينما يقود رئيس الأركان إيال زامير العملية شخصيًا من مقر القيادة الجنوبية.

خطة “عربات جدعون 2″، التي يقودها اللواء يانيف عاسور، ترتكز على ثلاث مراحل:

* **مرحلة النار**: تدمير البنية القتالية لحماس عبر قصف ليلي مكثف وتقنيات متطورة.
* **مرحلة التقدم البري**: توسيع السيطرة داخل غزة مع إعطاء أولوية لحماية الجنود والرهائن.
* **مرحلة سرية**: لم يكشف عنها بعد، وسط تكهنات باستخدام قدرات عسكرية غير مسبوقة.

وخلال اليومين الماضيين، استهدف الجيش أكثر من 150 موقعًا في مدينة غزة، وأعلن عن فتح “ممر مؤقت” عبر شارع صلاح الدين لمدة 48 ساعة لخروج المدنيين، بينما تؤكد سلطات غزة أن مليون فلسطيني ما زالوا متمسكين بالبقاء، مقابل نزوح 190 ألفًا تحت ضغط القصف.

وزارة الصحة في غزة أعلنت سقوط 63 شهيدًا يوم الأربعاء، في وقت أثارت فيه تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش جدلًا واسعًا بعدما وصف غزة بأنها “فرصة عقارية ذهبية”، كاشفًا عن خطة استيطانية مرتبطة بالإدارة الأمريكية السابقة.

إلى جانب ذلك، كشف الجيش الإسرائيلي أن نحو 550 فلسطينيًا غادروا القطاع اليوم إلى عدة دول، ليرتفع عدد من غادروا منذ بدء الحرب إلى أكثر من 5 آلاف شخص عبر معبر “اللنبي” ومطار “رامون”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى