مصر تدفع بقافلة جديدة من المساعدات إلى غزة وسط تصعيد العدوان الإسرائيلي

شهد معبر رفح البري صباح اليوم الأربعاء دخول 39 شاحنة مساعدات إنسانية وإغاثية ضمن قافلة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”، حيث واصلت القافلة طريقها نحو معبر كرم أبو سالم جنوب شرق القطاع، لتقديم الدعم العاجل لسكان غزة في ظل اشتداد العمليات العسكرية الإسرائيلية وبدء الاجتياح البري.

وتحمل الشاحنات سلالًا غذائية وأجولة من الطحين وخيامًا وأغطية وخزانات مياه وأدوات طهي، إضافة إلى شحنات من الأدوية والمستلزمات الطبية، لمواجهة الظروف القاسية التي يعيشها مئات الآلاف من النازحين داخل القطاع.

ويُعد معبر كرم أبو سالم المنفذ الوحيد المتاح لنقل المساعدات بعد تدمير معبر رفح من الجهة الفلسطينية نتيجة القصف الإسرائيلي، بينما ما تزال قوات الاحتلال تضع العراقيل أمام دخول شحنات الوقود اللازمة لتشغيل المستشفيات والمخابز.

القافلة التي أطلقها الهلال الأحمر المصري في 27 يوليو 2025 حملت على مدار الأسابيع الماضية آلاف الأطنان من المواد الغذائية وألبان الأطفال والمستلزمات الطبية والأدوية، فضلًا عن شحنات من الوقود، في وقت لم يتوقف فيه الهلال الأحمر عن العمل على الحدود عبر مراكزه اللوجستية.

وبحسب بيانات الهلال الأحمر المصري، تجاوزت المساعدات التي دخلت غزة منذ بدء الأزمة نصف مليون طن، بمشاركة نحو 35 ألف متطوع يواصلون جهودهم لإيصال الإغاثة إلى السكان رغم العراقيل المستمرة.