تحقيقات موسعة حول اختفاء أسورة ذهبية نادرة من المتحف المصري بالتحرير

في تطور يثير القلق في الأوساط الأثرية، بدأت السلطات المصرية تحقيقات موسعة بعد اكتشاف اختفاء قطعة أثرية نادرة من داخل المتحف المصري بالتحرير.
والقطعة المفقودة هي أسورة ذهبية تعود للملك بسوسنس الأول من الأسرة الحادية والعشرين، وكانت محفوظة في خزينة قسم الترميم بالمتحف.
تفاصيل القطعة المفقودة واكتشاف الاختفاء
الأسورة النادرة، التي تزن حوالي 600 جرام، تُعد من الآثار المسجلة رسميًا، مما يجعل عملية بيعها في السوق السوداء أو المزادات العالمية بالغة الصعوبة ويزيد من فرص استعادتها.
وتعود قصة اكتشافها إلى عام 1940، عندما عثر عليها عالم الآثار الفرنسي بيير مونتيه في مقبرة الملك بمدينة تانيس بمحافظة الشرقية.
تم اكتشاف اختفاء الأسورة أثناء تحضير القطع الأثرية لنقلها إلى إيطاليا للمشاركة في معرض “كنوز الفراعنة” الذي سيقام في قصر الاسكوديري ديل كويريناله بروما.
المعرض، الذي كان من المقرر أن يضم 130 قطعة أثرية، كان من ضمنها الأسورة الذهبية.
لكن فريق العمل بالمتحف فوجئ بعدم وجودها داخل الصناديق المخصصة للسفر، ما دفع إلى فتح تحقيق عاجل.
تحقيقات مكثفة واستجوابات
التحقيقات الحالية تشمل استجواب عدد كبير من العاملين في المتحف والتحفظ على هواتفهم، في محاولة للكشف عن ملابسات الاختفاء الغامض. المصادر المطلعة كشفت عن أول صورة للأسورة قبل اختفائها، مما يعزز من جهود البحث عنها.
يُذكر أن هذه الواقعة تأتي في وقت تستعد فيه مصر لانطلاق العديد من المعارض الدولية لآثارها، ما يضع المتحف المصري تحت ضغط كبير لتأمين مقتنياته الثمينة.