أكدت الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات «فاكسيرا» أن الحصول على تطعيم الإنفلونزا الموسمية لا يشترط أن يكون في شهر سبتمبر فقط، موضحة أن اللقاح يمكن أخذه في أي وقت خلال موسم الشتاء، وهو الوقت الذي تنشط فيه الفيروسات بشكل أكبر.
وأشارت «فاكسيرا» إلى أن فعالية التطعيم تبقى قائمة حتى مع التأخر في الحصول عليه، إذ يمنح جهاز المناعة حماية كاملة بعد مرور أسبوعين من تلقيه، مؤكدة أن التطعيم يمثل خط الدفاع الأول ضد العدوى والوقاية من المضاعفات.
ويشدد الأطباء على أهمية تلقي اللقاح سنويًا، وخاصة الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، والحوامل، والأطفال.
أعراض الإنفلونزا تختلف عن نزلات البرد
أوضحت «فاكسيرا» أن الإصابة بفيروس الإنفلونزا تظهر بشكل مفاجئ، وتتجلى في ارتفاع شديد بدرجة الحرارة، آلام حادة في الجسم، صداع، وسعال متكرر مع سيلان الأنف، بينما يُعد العطس من الأعراض النادرة.
أما نزلات البرد فتظهر أعراضها تدريجيًا، وتكون الحرارة المرتفعة نادرة الحدوث، بينما تقتصر الأعراض على سعال بسيط إلى متوسط، عطس متكرر، وسيلان الأنف.
وأكدت الشركة أن تطعيم الإنفلونزا لا يحمي من نزلات البرد، لكنه ضروري لتقليل خطر الإصابة بالفيروس الخطير الذي قد يتسبب في مضاعفات تصل أحيانًا إلى الوفاة.
تحذير الأطباء
من جانبه، شدد الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، على أن فيروس الإنفلونزا أخطر بكثير من نزلات البرد العادية، مشيرًا إلى أن اللقاح يظل الوسيلة الأكثر فاعلية للحماية من المضاعفات الخطيرة المرتبطة بالإنفلونزا، مع التوضيح أن التطعيم لا يمنع الإصابة بالبرد العادي.
