أعلنت حركة حماس، انفتاحها على أي مبادرات أو أفكار من شأنها تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة تمسكها بالموافقة التي أعلنتها مع الفصائل الفلسطينية على مقترح الوسطاء في الثامن عشر من أغسطس الماضي.
وقالت الحركة في بيان رسمي: “تؤكد حركة حماس التزامها بالموافقة التي أعلنتها مع الفصائل الفلسطينية على مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار، كما تجدد انفتاحها على أي أفكار أو مقترحات تحقق وقفًا شاملًا ودائمًا للعدوان، وانسحابًا كاملاً لقوات الاحتلال من القطاع، مع ضمان دخول المساعدات الإنسانية دون قيود، والتوصل إلى صفقة تبادل أسرى حقيقية من خلال مفاوضات جادة عبر الوسطاء”.
وفي المقابل، تتمسك إسرائيل بشروطها المعلنة لإنهاء الحرب، وتشمل ـ بحسب تصريحات رسمية ـ عودة جميع المحتجزين، ونزع سلاح حماس، وتشكيل حكومة مدنية جديدة في قطاع غزة لا تضم الحركة ولا السلطة الفلسطينية، التي تدير أجزاء من الضفة الغربية وتُعتبر الممثل الشرعي للفلسطينيين على المستوى الدولي.
البيان يعكس ـ بحسب مراقبين ـ استمرار الهوة الواسعة بين مواقف الطرفين، رغم التحركات الدبلوماسية المستمرة، ما يجعل فرص التوصل إلى اتفاق شامل رهينة بتطورات سياسية وميدانية في المرحلة المقبلة.
