رئيس الوزراء الفلسطيني يطالب حماس بتسليم السلاح ويهاجم سياسة التجويع في غزة

أكد الدكتور محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، خلال كلمته في مؤتمر الأمم المتحدة لحل الدولتين، اليوم الاثنين 28 يوليو، أن الشعب الفلسطيني لا يجب أن يُحكم عليه بالتشريد والتهجير، مطالبًا المجتمع الدولي بدعم تنفيذ حل الدولتين ووقف إطلاق النار في غزة.

وشدد مصطفى على ضرورة أن تقوم حركة حماس بتسليم سلاحها إلى السلطة الفلسطينية، داعيًا إسرائيل في الوقت ذاته إلى التوقف فورًا عن سياسة التجويع التي تمارسها في قطاع غزة.

ويُعقد المؤتمر الدولي لتسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية في مقر الأمم المتحدة في نيويورك على مدار يومي الاثنين والثلاثاء 28 و29 يوليو 2025، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، وبمشاركة دولية واسعة، بهدف طرح مقترحات عملية لدعم خطاب السلام، وتفكيك سرديات الكراهية والتحريض، وتعزيز خطاب إنساني قائم على مبدأ الكرامة المتبادلة والاعتراف بالحقوق.

ودعا المؤتمر المجتمع الدولي إلى الانتقال من مرحلة الإدانة إلى الاعتراف، ومن مجرد إدارة الأزمة إلى تنفيذ حل الدولتين كخيار واقعي لضمان الأمن والسلام لجميع الأطراف.

ويأتي المؤتمر في لحظة حرجة عقب هجمات 7 أكتوبر 2023، والعدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، والذي خلّف دمارًا واسعًا، وأزمة إنسانية كارثية، وخسائر بشرية فادحة، في ظل استمرار الأنشطة الاستيطانية التي تُهدد فرص التوصل إلى حل الدولتين.

وكان من المقرر أن يُعقد هذا المؤتمر في يونيو 2025، إلا أنه تأجل بسبب الهجوم العسكري الإسرائيلي على إيران، ليُعقد رسميًا يومي 28 و29 يوليو الجاري.