طبيب الفاتيكان يكشف: سكتة دماغية وقصور في القلب سبب وفاة البابا فرنسيس
ودّعت دولة الفاتيكان صباح اليوم الاثنين، البابا فرنسيس، بعد رحلة طويلة من العطاء الروحي، حيث توفي عن عمر ناهز 88 عامًا، متأثرًا بسكتة دماغية حادة وقصور في القلب، بحسب ما جاء في شهادة الوفاة الرسمية التي وقعها طبيب الفاتيكان أندريا أركانجيلي.
ووفقًا لما نشره الفاتيكان، فإن البابا دخل في غيبوبة مفاجئة خلال ساعات الليل، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة في وقت مبكر من صباح اليوم، وذلك بعد معاناة مريرة مع المرض خلال الأشهر الأخيرة، حسب ما نقلته وكالة “رويترز”.
وكان البابا فرنسيس قد خضع لمتابعة طبية دقيقة لأكثر من 35 يومًا، نتيجة تفاقم مشكلات تنفسية لازمته منذ نهاية العام الماضي. وبلغت حالته الصحية ذروتها في 28 فبراير الماضي، حين تعرض لأزمة تنفسية حادة تسببت في اختناق شديد نتيجة القيء، وهو ما وصفه أطباؤه حينها بالخطر الداهم على حياته.
وعلى الرغم من تلك التحديات الصحية، تمكن البابا من العودة إلى مقر إقامته في الفاتيكان مع نهاية مارس الماضي، بعد تجاوزه واحدة من أخطر الأزمات الصحية التي واجهته منذ توليه السدة البابوية قبل 12 عامًا.
وفي ظهور مفاجئ، حرص البابا فرنسيس على الظهور أمام الجماهير المحتشدة بساحة القديس بطرس، أمس الأحد، حيث ألقى تحية بمناسبة عيد الفصح، في مشهد مؤثر ودّعه فيه المؤمنون دون أن يعلموا أنه سيكون الظهور الأخير له.
وتخيم أجواء الحزن على الفاتيكان والعالم الكاثوليكي برمته، في انتظار الإعلان عن الترتيبات الرسمية لجنازة البابا الراحل، الذي شكّل رمزًا للرحمة والانفتاح طوال فترة حبريته.
