فنون وثقافة

رحيل إحسان الترك.. وداعًا صاحب وجه المألوف في السينما والدراما

غيب الموت اليوم الفنان المصري إحسان الترك عن عمر ناهز 71 عامًا، بعد صراع مع المرض، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا ثريًا امتد لعقود، رغم أنه لم يتصدر بطولات الأعمال، إلا أن حضورَه المميز لم يخطئه المشاهد، ليظل اسمه محفورًا في ذاكرة الجمهور.

وجه درامي لا يُنسى
لم يكن إحسان الترك مجرد ممثل ثانوي، بل كان بصمة درامية قوية في أكثر من 130 عملًا، حيث أتقن تجسيد أدوار رجل الأعمال والطبيب والمسؤول الكبير، ما جعله خيارًا مثاليًا لصُنّاع السينما والدراما.

رحيل إحسان الترك.. وداعًا صاحب وجه المألوف في السينما والدراما

بين السينما والتلفزيون.. مشوار فني حافل
في السينما، تألق في أكثر من 30 فيلمًا، من أبرزها: “عريس من جهة أمنية”، “تيتو”، “طباخ الريس”، “معالي الوزير”، “مرجان أحمد مرجان”، “بوحة”، “سحر العيون”، “الشبح”، و”خالتي فرنسا”.

أما في الدراما، فقدّم أكثر من 100 مسلسل، ووقف أمام كبار النجوم مثل يحيى الفخراني، فاروق الفيشاوي، محمود ياسين، ويسرا، ومن أبرز أعماله: “العصيان”، “يتربى في عزو”، “الملك فاروق”، “حدائق الشيطان”، “أولاد الشوارع”، “الإمام المراغي”، “قضية نسب”، و”جعفر العمدة” الذي كان آخر ظهور له.

معاناة في أيامه الأخيرة
في السنوات الأخيرة، تدهورت حالة إحسان الترك الصحية، حيث خضع لجراحة دقيقة استغرقت 10 ساعات، لكنه لم يتعافَ منها، ليرحل بعد رحلة مرضية مؤلمة، تاركًا خلفه تاريخًا فنيًا يشهد على موهبته.

إرث خالد في ذاكرة الفن
برحيله، تفقد الساحة الفنية وجهًا مألوفًا كان جزءًا من تفاصيل السينما والدراما المصرية، لكنه سيظل حاضرًا من خلال أعماله التي ستبقى شاهدة على موهبته وحضوره القوي، حتى دون البطولة المطلقة.

رحيل إحسان الترك.. وداعًا صاحب وجه المألوف في السينما والدراما

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى