ترامب يضغط لإعادة تشكيل المشهد السياسي في سوريا.. والاتحاد الأوروبي يخفف العقوبات
كشف مسؤولون في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن واشنطن سعت خلال تلك الفترة إلى الدفع باتجاه تشكيل حكومة سورية أكثر شمولًا، في محاولة للحد مما وصفوه بسيطرة الفصائل ذات التوجهات الإسلامية على المشهد السياسي.
وأوضح المسؤولون أن إدارة ترامب مارست ضغوطًا مكثفة لدفع “عملية سياسية تضمن تمثيلًا أوسع لكافة مكونات المجتمع السوري”، وذلك في إطار استراتيجيتها لتحقيق الاستقرار وإعادة التوازن السياسي في البلاد.
الاتحاد الأوروبي يخفف العقوبات المفروضة على سوريا
في سياق متصل، أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، تعليق مجموعة من العقوبات المفروضة على سوريا، شملت قطاعات الطاقة والنقل، إلى جانب تخفيف القيود المالية المتعلقة بالمساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار.
ووفقًا لبيان صادر عن مجلس الاتحاد الأوروبي، فإن التعديلات تضمنت رفع بعض القيود المفروضة على النفط والغاز والكهرباء، إلى جانب تقديم إعفاءات مصرفية تتيح للبنوك الأوروبية التعامل مع المؤسسات المالية السورية في معاملات محددة، بهدف تسهيل عمليات الإغاثة وإعادة الإعمار.
تعديلات تطال المؤسسات المالية السورية
شملت التعديلات رفع خمسة كيانات سورية من قائمة العقوبات، وهي: المصرف الصناعي، مصرف التسليف الشعبي، السورية للطيران، المصرف الزراعي التعاوني، ومصرف التوفير، إضافة إلى السماح بتوفير الموارد المالية للبنك المركزي السوري. كما قرر الاتحاد الأوروبي تخفيف الحظر المفروض على تصدير بعض السلع الكمالية إلى سوريا.
وأكد المجلس الأوروبي استمراره في مراجعة العقوبات المفروضة، مع بحث إمكانية تخفيف المزيد منها مستقبلًا، وفقًا لتطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد.
