مايحدث في غزة منذ أكثر من 45 يوم علي التوالي لاتستطيع دول أن تتحمله. بعدما قام الكيان الصهيوني بحشد كل قواته المسلحة باخطر الأسلحة برا وبحرا وجوا وارتكبوا مذابح ضد الانسانية بل قاموا بحرب إبادة لاهواده فيها لم يرحموا كبيرا أو صغيرا. رغم كل ذلك تقف المقاومة شامخه، صامدة تكبد العدو خسائر فادحة في الجنود والعتاد في الوقت الذي يصمت فيه العالم أمام تلك المجاز التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق المدنيين في قطاع غزة.
حقا لقد اثبتت المقاومة بما لا يدع مجال للشك انها رغم قلة إمكانياتها في الأسلحة والمعدات العسكرية الا انها تضرب كل يوم أروع الأمثلة في الدفاع والتمسك بالأرض ضد اي محاولة للتهجير أو الابادة.
ولتتحمل كل جهة دورها في الدفاع عن الحق المشروع.
إن المقاومة قد كشفت لنا الوجه القبيح للعالم الذي يؤيد القوي الظالم علي المستضعفين. وسوف يأتي اليوم الذي يري العالم انه لابد من مناصرة الحق لا الباطل.