3.1 مليار دولار تبادل تجاري و900 مليون استثمارات إسبانية في مصر خلال أعمال الملتقى الاقتصادي بالقاهرة

انطلقت صباح اليوم في القاهرة أعمال الملتقى المصري الإسباني للأعمال، بحضور جلالة الملك فيليبي السادس، ملك إسبانيا، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء والمسؤولين من الجانبين.
وأكد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، في كلمته الافتتاحية، أن العلاقات بين مصر وإسبانيا اكتسبت بعدًا استراتيجيًا متناميًا، مشيرًا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 3.1 مليار دولار، فيما وصلت الاستثمارات الإسبانية في مصر إلى 900 مليون دولار.
من جانبه، أوضح وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أن انعقاد المنتدى بحضور ملك إسبانيا يعكس متانة العلاقات الثنائية، مؤكدًا الدور المحوري لمصر في استقرار منطقة المتوسط، ولاسيما في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة وتأثيرها على عوائد قناة السويس.
وشهدت جلسات الملتقى كلمات من ممثلي الغرف التجارية واتحادات الأعمال من البلدين، حيث أكدوا أهمية تعزيز الشراكات في مجالات التجارة والصناعة والزراعة والطاقة المتجددة وتكنولوجيا المعلومات والسياحة والنقل. كما شدد الحاضرون على دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي.
وأشار أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، إلى أن البحر المتوسط يمثل الرابط الأهم بين مصر وإسبانيا، وأن المشروعات الممولة من الاتحاد الأوروبي تتيح فرصًا قوية للتعاون المشترك. فيما أكد أنطونيو جاراميندي، رئيس الاتحاد الإسباني لمنظمات الأعمال، أن الشركات الإسبانية تتمتع بخبرة واسعة في قطاعات المياه والسياحة، ما يفتح الباب أمام شراكات استراتيجية جديدة.
وفي ختام الملتقى، جرى عرض فيلم تسجيلي تناول أوجه التعاون الثنائي والأنشطة المشتركة بين مصر وإسبانيا، بما يعكس رغبة الجانبين في دفع العلاقات الاقتصادية والاستثمارية نحو آفاق أوسع.