22 مليون يورو تعرقل انتقال محمد صلاح إلى بايرن ميونخ.. و7 أندية إنجليزية تتأهب لخطف الفرعون

يبدو أن حلم بايرن ميونخ في ضم النجم المصري محمد صلاح قد يصطدم بعقبة مالية كبيرة، حيث كشفت تقارير صحفية أن الراتب السنوي الضخم لـ محمد صلاح، الذي يصل إلى 22 مليون يورو، قد يعيق الصفقة، رغم اهتمام العملاق البافاري بالحصول على خدماته في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
بايرن ميونخ يبحث عن بديل لنجومه
بحسب صحيفة Fichajes، فإن بايرن ميونخ يسعى لتدعيم صفوفه بجناح عالمي في ظل الغموض الذي يحيط بمستقبل نجومه الأساسيين، مثل ليروي ساني، وسيرج جنابري، وكينجسلي كومان.
ورغم تألق محمد صلاح المستمر مع ليفربول، حيث سجل هذا الموسم 25 هدفًا وصنع 16 آخرين في 27 مباراة بالدوري الإنجليزي، إلا أن النادي الألماني يتبنى سياسة مالية حذرة، تفضل الاستثمار في المواهب الشابة بدلاً من دفع رواتب ضخمة لنجوم كبار السن.
أندية إنجليزية تتربص بصفقة صلاح
مع اقتراب عقد محمد صلاح من نهايته في صيف 2025، تزداد التكهنات حول وجهته المقبلة. وفي إنجلترا، يقف مانشستر سيتي على رأس المهتمين بضم النجم المصري، حيث يقدر المدرب بيب جوارديولا موهبة صلاح وقد يراه إضافة قوية لهجوم السيتيزنز.
لكن السيتي ليس الوحيد في السباق، إذ يسعى آرسنال لتعزيز هجومه، خاصة بعد تذبذب مستوى نجمه بوكايو ساكا. كما أن تشيلسي، الذي شهد بدايات صلاح في البريميرليج، قد يخطط لاستعادته من جديد لتعويض إخفاقات الماضي.
مشاريع طموحة قد تغري محمد صلاح
بخلاف كبار البريميرليج، هناك أندية تمتلك مشاريع طموحة وقدرات مالية كبيرة قد تجعلها منافسًا جادًا على توقيع صلاح، مثل نيوكاسل يونايتد المدعوم سعوديًا، وأستون فيلا المملوك لرجل أعمال مصري، والذي قد يسعى لاستقطاب صلاح لتعزيز شعبية النادي عربيًا.
أما وست هام وإيفرتون، فقد يطمحان أيضًا لضم النجم المصري رغم أن فرصهما تبدو أقل مقارنة بالأندية الكبرى.
مستقبل مجهول.. هل يبقى صلاح في ليفربول أم يخوض مغامرة جديدة؟
حتى الآن، لم يحسم محمد صلاح موقفه من تجديد عقده مع ليفربول، ما يفتح الباب أمام المزيد من التكهنات بشأن مستقبله. فهل سيواصل مشواره في أنفيلد، أم يختار تجربة جديدة في البوندسليجا أو البريميرليج؟ الأيام القادمة ستحمل الإجابة.