10 نصائح لإدارة انفعالات الأم مع الأبناء وخلق بيت أكثر هدوءًا

أكدت شيرين محمود، خبيرة التنمية البشرية ومدربة الحياة، أن الأم تمثل محور التوازن العاطفي في الأسرة، حيث ينعكس هدوءها وسلوكها على شعور الأبناء بالأمان والثقة.
وأشارت إلى أن إدارة الانفعالات ليست مهارة تُكتسب بين يوم وليلة، بل رحلة من الوعي والتدريب الذاتي، وكل خطوة نحو السيطرة على الغضب تعني بيتًا أكثر دفئًا وأبناء أكثر توازنًا.
وأوضحت شيرين محمود مجموعة من الخطوات العملية لمساعدة الأمهات على تهدئة النفس قبل الانفعال مع الأبناء:
1. فهم جذور الانفعال: أحيانًا يكون الغضب نتيجة تراكم التعب والضغوط اليومية، وليس تصرف الطفل وحده.
2. التوقف المؤقت قبل الرد: الابتعاد عن الموقف لدقائق وأخذ نفس عميق يساعد على استعادة السيطرة.
3. تهدئة الجسد: التنفس العميق وشد العضلات ثم إرخاؤها يعيد التوازن الجسدي والعاطفي.
4. الحوار الداخلي الإيجابي: تحويل الأفكار السلبية إلى عبارات تشجع على الصبر والهدوء.
5. التدريب على التوقف الواعي: التفكير في الرسالة التي تريد الأم توصيلها قبل الرد.
6. الاهتمام بالنفس: النوم الكافي، الطعام المتوازن، والنشاطات المحببة تقلل من التوتر.
7. الفصل بين السلوك والطفل: التركيز على تصرف الطفل وليس شخصيته يحمي العلاقة ويقلل الذنب.
8. بناء روتين هدوء منزلي: تخصيص أوقات للحديث، وضع قواعد واضحة، والإنذار المسبق يقلل الاحتكاك اليومي.
9. التعاطف مع الذات: قبول لحظات الضعف واستخلاص الدروس بدل جلد النفس.
10. طلب المساندة عند الحاجة: الاستعانة بأخصائي نفسي أو مجموعات دعم يساعد على التعامل مع الانفعال المتكرر.
وشددت شيرين محمود على أن السيطرة على الغضب تمنح الأبناء نموذجًا راقيًا في التحكم العاطفي، وهو أعظم ما يمكن أن تُورثه الأم لأبنائها.