العرب والعالم

10 شهداء في قصف إسرائيلي على شمال غزة وكنيسة دير اللاتين.. وميلوني تندد: لا شيء يبرر استهداف المدنيين

 

استشهد 10 فلسطينيين وأُصيب آخرون، اليوم الخميس، جراء قصف إسرائيلي استهدف منطقة التوام شمال قطاع غزة، وكنيسة العائلة المقدسة الكاثوليكية (دير اللاتين) شرق مدينة غزة، وسط تصاعد غير مسبوق في استهداف المدنيين والبنية التحتية في القطاع المحاصر.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أسفر قصف طائرات الاحتلال المسيّرة على منطقة التوام شمال غزة عن استشهاد 8 مواطنين، فيما استشهدت امرأتان وأُصيب 7 آخرون، بينهم كاهن الكنيسة، في غارة على دير اللاتين، الذي يؤوي نازحين وسط البلدة القديمة لمدينة غزة.

استهداف الكنيسة الوحيدة في غزة
أكد أطباء في مستشفى الأهلي بمدينة غزة أن الغارة الجوية الإسرائيلية ألحقت أضرارًا بالغة بكنيسة العائلة المقدسة، وهي الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في القطاع. وأفادوا بأن الأب جبرائيل رومانيلي، راعي الكنيسة المعروف بتواصله المستمر مع الفاتيكان، أُصيب في ساقه.

وكشفت وكالة الأنباء الإيطالية “أنسا” عن وجود 6 إصابات خطيرة، فيما حمّلت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إسرائيل مسؤولية استهداف الكنيسة، قائلة في بيان:

“الهجمات التي تشنها إسرائيل على المدنيين منذ أشهر غير مقبولة… لا يمكن لأي عمل عسكري أن يبرر مثل هذا السلوك”.

كارثة إنسانية تتصاعد
وتأتي هذه التطورات وسط تصعيد إسرائيلي مكثف يطال المناطق السكنية، والمستشفيات، ومراكز إيواء النازحين في غزة، ما فاقم من الأزمة الإنسانية في القطاع، الذي يواجه نقصًا حادًا في الغذاء والماء والدواء، وتحذيرات دولية من انهيار كامل للمنظومة الصحية والبيئية.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة للشهر التاسع على التوالي، متجاهلًا الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، ومفاقمًا معاناة أكثر من مليون نازح يعيشون في ظروف إنسانية مأساوية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى