ولايات أمريكية تعلن الاستنفار الأمني قبيل احتجاجات واسعة ضد ترامب

أعلنت عدة ولايات أمريكية حالة الاستنفار الأمني، حيث تم تفعيل الحرس الوطني استعدادًا لموجة احتجاجات واسعة ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يتهمه منظموها بقيادة نظام استبدادي، وفقًا لصحيفة الديلي ميل.
ويأتي هذا التحرك بعد أشهر من اندلاع أول مظاهرات تحت شعار “لا للملوك” في يونيو، التي شهدت مواجهات عنيفة في لوس أنجلوس وبورتلاند، ومع استمرار المخاوف من تكرار أعمال العنف، أصدرت بعض الولايات توجيهات بنشر القوات الأمنية وتعزيز الوجود العسكري في الشوارع.
وفي تكساس، أمر الحاكم الجمهوري جريج أبوت وزارة السلامة العامة والحرس الوطني برفع الجاهزية الأمنية في العاصمة أوستن، تحسبًا لاحتجاجات مرتبطة بحركة أنتيفا، مؤكّدًا أن الولاية لن تتسامح مع الفوضى، ومتوعدًا بمحاسبة كل من يخرق النظام العام، كما أعلن إرسال قوات خاصة من تكساس رينجرز بالتعاون مع وزارة الأمن الداخلي للتحقيق في أي صلات محتملة بين المحتجين ومنظمات مصنفة كإرهابية.
وفي فرجينيا، وضع الحاكم جلين يونجكين قوات الحرس الوطني في حالة الخدمة الفعلية على مستوى الولاية، مؤكدًا حق المواطنين في التعبير والتجمع السلمي، لكنه حذّر من عدم التسامح مع أي أعمال عنف أو تخريب.
وفي سياق متصل، قال السيناتور الجمهوري روجر مارشال من كانساس لشبكة CNN إن الولاية قد تضطر لنشر الحرس الوطني إذا تصاعدت الاضطرابات، معربًا عن أمله في أن تبقى الاحتجاجات سلمية، لكنه أعرب عن شكوكه في ذلك. من جهته، وصف رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون المظاهرات بأنها مسيرات كراهية لأمريكا، متهمًا المشاركين بأنهم يضمّون جناحًا مؤيدًا لحماس ومجموعات مناهضة للفاشية.