وزير الصحة: مصر سند غزة الأول و578 مليون دولار لدعم المصابين منذ بدء العدوان

أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، أن مصر كانت وما زالت السند الأول والدائم لأهالي قطاع غزة، مشددًا على أن كل من يهاجم موقف مصر لا قيمة له، قائلًا: “نحن لا نعمل لإرضاء البشر، بل بما يُرضي الله… وكل من يهاجم مصر فمكانه مزبلة التاريخ”.
وأوضح الوزير أنه منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر، سخّرت الدولة كل إمكانياتها الطبية والإنسانية، حيث جُهّزت مستشفيات الشيخ زويد والعريش وبئر العبد بسعة 500 سرير وغرف عمليات متطورة، كما استقبلت مستشفيات في بورسعيد والسويس والإسماعيلية والشرقية والقاهرة الكبرى ودمياط أعدادًا كبيرة من المصابين الفلسطينيين.
وأشار عبد الغفار إلى أن 300 مستشفى مصرية شاركت في استقبال المرضى من غزة، وتم نشر 500 سيارة إسعاف على الحدود، إلى جانب تخصيص أكثر من 13 ألف سرير و38 ألف طبيب للرعاية الصحية، كما تم إجراء 90 ألف فحص طبي، وتطعيم 27 ألف طفل فلسطيني دون سن العاشرة.
ولفت إلى أن التكلفة الإجمالية التي تحملتها مصر لعلاج المصابين الفلسطينيين بلغت 578 مليون دولار، إضافة إلى تخصيص 12 مبنى سكنيًا خلال الأشهر الثلاثة الماضية للأسر الفلسطينية المصاحبة للمصابين، مع توفير الغذاء والملابس وكل سبل الدعم.
واختتم الوزير تصريحاته بالتأكيد على أن الدعم المصري لغزة هو موقف إنساني وسياسي ثابت لا نقاش فيه، وأن مصر ستظل تقاسم أشقاءها الفلسطينيين لقمة العيش.