وزير الاتصالات يختتم النسخة الأولى من مسابقة ديجيتوبيا لتكريم المواهب الرقمية في مصر

شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مراسم ختام النسخة الأولى من مسابقة “ديجيتوبيا” أكبر مسابقة معلوماتية في مصر، والتي تهدف لاكتشاف المواهب المصرية في مجالات الإبداع الرقمي للمراحل العمرية من 10 حتى 35 عامًا، عبر ثلاثة مسارات رئيسية: حلول البرمجيات والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والألعاب والفنون الرقمية.

وأوضح الوزير أن اسم المسابقة يجمع بين “ديجيتال” للتعبير عن التحول الرقمي و”توبيا” بمعنى المدينة الفاضلة، لتعكس رؤية مصر نحو مستقبل أفضل يعتمد على الفكر الإبداعي والتكنولوجيا، مؤكداً أن المسابقة ستستمر في إعداد أجيال من المبدعين في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وأشاد الوزير بالقدرات الإبداعية وروح العمل الجماعي التي أظهرها المشاركون، مشيرًا إلى أن جميع المتسابقين فائزون بما اكتسبوه من خبرات ومهارات وتجارب عملية، كما وجه الشكر لأولياء الأمور على دعمهم المستمر.

وشهدت المسابقة مشاركة أكثر من 25 ألف مبتكر من جميع محافظات الجمهورية، موزعين على 6500 فريق، وتمت المنافسة عبر مراحل عدة وصولًا إلى التصفيات النهائية التي شارك فيها 72 فريقًا بنحو 300 متسابق. وتضمنت المسابقة أربع شرائح عمرية من طلاب المرحلة الابتدائية حتى الخريجين ورواد الأعمال حتى سن 35 عامًا.

وخلال الحفل، كرم الوزير الفرق الفائزة بالمراكز الستة الأولى في المسارات الثلاثة، حيث تجاوزت الجوائز 10 ملايين جنيه، شملت الجوائز الكبرى والجوائز المالية والعينية لباقي الفرق. كما تم تكريم شركاء النجاح من الجهات والمؤسسات الداعمة للمسابقة.

وأكدت الدكتورة هبة صالح رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات أن المسابقة أسهمت في تقديم مشاريع ابتكارية قابلة للتطوير لتصبح منتجات رقمية مصرية، بينما أضافت تشيتوسي نوجوتشي ممثلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن المسابقة تعزز الشمول الرقمي وتمكين الشباب والفتيات وذوي الهمم، بما يسهم في دعم أهداف التنمية المستدامة.

كما تضمنت فعاليات الحفل جلسة حوارية حول “شركاء التمكين الرقمي” لمناقشة معايير اختيار الكفاءات الشابة وآليات تمكينهم للمنافسة عالميًا، بمشاركة خبراء من شركات مثل سيسكو وهواوي وIT Valley، وأدار الجلسة معاون وزير الاتصالات للشؤون الفنية.

وشارك في الحفل نخبة من قيادات الوزارة وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات والجامعات والمؤسسات المحلية والدولية الداعمة للتحول الرقمي، للاطلاع على المشروعات الرقمية المبتكرة التي قدمها المتسابقون، والتي شملت حلولًا في التعليم الذكي، والصحة، والزراعة، والأمن السيبراني، والألعاب والفنون الرقمية لتعزيز الهوية الثقافية والقيم المجتمعية.