وزارة البترول تكشف تفاصيل حادث التسرب النفطي برأس شقير

كشفت وزارة البترول عن تفاصيل حادث تسرب نفطي وقع يوم 22 سبتمبر الجاري بمنطقة رأس شقير شمال مدينة رأس غارب بالبحر الأحمر، نتيجة كسر في خط زيت قديم تابع لإحدى شركات البترول عقب اصطدام سفينة به.
وأوضحت الوزارة أن فرق الطوارئ تحركت فور وقوع الحادث وتم التعامل مع الموقف بسرعة وكفاءة عالية، حيث تم إصلاح الكسر والسيطرة على التسرب النفطي بالكامل. كما تم إزالة آثار التلوث لمسافة تصل إلى 1500 متر من سطح المياه، مع التأكد من عدم امتداد التلوث إلى الشعاب المرجانية أو الشواطئ المجاورة، ما يعكس فعالية وكفاءة فرق الاستجابة الطارئة التابعة للشركات البترولية.
وأكدت الوزارة تفعيل خطة الطوارئ الوطنية لمكافحة التلوث البترولي فور وقوع الحادث، والتي تضمنت نشر الحواجز المطاطية وسحب البقع الزيتية باستخدام المعدات البحرية المتخصصة. وأشارت الوزارة إلى أن فرق الطوارئ تمتلك الخبرة والجاهزية الكاملة للتعامل مع أي حوادث بيئية طارئة وحماية البيئة البحرية.
وأوضحت الوزارة أن كسر خط الزيت كان في خط قديم غير مستخدم، ما أدى إلى تسرب كميات من بواقي الزيت إلى مياه البحر إثر اصطدام سفينة بالخط، محدثًا ثقوبًا أدت إلى انتشار النفط.
واختتمت الوزارة بيانها بتأكيد أن البحر الأحمر لم يتعرض لأي أضرار بيئية أو شاطئية نتيجة الحادث، مشددة على الأهمية البيئية والاقتصادية لمنطقة رأس شقير التي تتميز بشعابها المرجانية الهشة وحياتها البحرية المتنوعة، ما يجعل أي حادث تسرب نفطي يشكل تهديدًا للنظام البيئي والنشاطات الاقتصادية المحلية مثل السياحة وصيد الأسماك.