مع الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة خلال فصل الصيف، يتزايد اعتماد الأسر على المراوح والتكييفات لتخفيف حرارة الجو، إلا أن هذا الاستخدام المكثف يثير قلق الأمهات على صحة أطفالهن، خاصةً ما يتعلق بتأثير البرودة الاصطناعية على مناعة الصغار.
وفي الوقت الذي تحرص فيه بعض الأمهات على إبعاد الأطفال تمامًا عن التكييف والمراوح، خوفًا من تعرضهم لنزلات البرد، تغفل أخريات عن خطورة تعرض الأطفال المباشر للحر الشديد، ما قد يعرضهم للإجهاد الحراري أو ضربة الشمس.
نصائح ذهبية لاستخدام آمن للتكييف والمراوح مع الأطفال
قدم الدكتور تامر عبد الحميد، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، مجموعة من الإرشادات المهمة لضمان استخدام آمن لأجهزة التبريد دون الإضرار بصحة الأطفال:
تجنب التوجيه المباشر للمروحة أو التكييف على جسم الطفل، خاصة أثناء النوم.
ضبط درجة حرارة التكييف بين 24 إلى 26 درجة مئوية، مع تثبيتها دون تغييرات مفاجئة.
الانتقال التدريجي من الجو الحار إلى المكيف، حتى لا يتعرض الطفل لصدمة حرارية.
الحرص على تهوية الغرف يوميًا ولو لفترات قصيرة، لتجديد الهواء وتقليل تركّز البكتيريا.
إلباس الطفل ملابس قطنية مناسبة، لا خفيفة جدًا ولا ثقيلة، مع تغطية الصدر أثناء النوم.
تنظيف فلاتر التكييف بانتظام للحد من تراكم الأتربة والميكروبات.
استشارة الطبيب قبل استخدام التكييف مع الأطفال المصابين بالحساسية أو الربو.
