هجوم عنيف على قافلة “يونيفيل” في لبنان وإصابة نائب قائد القوة

تعرضت قافلة تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) لهجوم عنيف مساء اليوم أثناء توجهها إلى مطار بيروت، مما أسفر عن إصابة نائب قائد القوة المنتهية ولايته وإضرام النيران في إحدى المركبات.
اعتداء مشين وصدمة دولية
أعربت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام عن صدمتها إزاء هذا الاعتداء، واصفة إياه بـ”المشين”، ومؤكدة أن حفظة السلام يعملون على استعادة الأمن والاستقرار في جنوب لبنان وسط ظروف غاية في الصعوبة.
تحقيق عاجل واتهامات خطيرة
شددت “اليونيفيل” على أن الهجمات ضد قوات حفظ السلام تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقد ترقى إلى جرائم حرب. وطالبت بإجراء تحقيق كامل وفوري من قبل السلطات اللبنانية لمحاسبة الجناة وتقديمهم إلى العدالة.
إدانة أممية وتحذير من المخاطر
وصفت جينين هينيس-بلاسخارت، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، الهجوم بأنه “غير مقبول على الإطلاق”، مؤكدة أنه يعرض حياة موظفي الأمم المتحدة للخطر رغم جهودهم المستمرة للحفاظ على استقرار لبنان.
التزام مستمر رغم التهديدات
أكدت بعثة “اليونيفيل” مواصلة عملها في جنوب لبنان وفق ولايتها بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1701، مشددة على تعاونها مع الحكومة اللبنانية وكافة الأطراف المعنية للحفاظ على الاستقرار وتنفيذ بنود القرار الأممي.
ختاماً
يضع هذا الهجوم الأمني الخطير السلطات اللبنانية أمام اختبار حقيقي لضمان العدالة، فيما تبقى أعين المجتمع الدولي تترقب نتائج التحقيق وإجراءات حماية قوات حفظ السلام التي تمثل صمام أمان للاستقرار في لبنان.