أشارت المصادر إلى أن المتحف المصري الكبير يستقبل المصريين والأجانب على السواء، معقبًا: أحيانا الإقبال المصري يكون مرتفع ما يؤدي إلى نفاد العدد المخصص للمصريين وبالتالي لا يجد البعض فرصة لدخول المتحف.
وأضافت المصادر: يوجد بوتقة أو كوتة للمصريين وكوتة للأجانب، وأحيانا تنفد كوتة المصريين وفي هذه الحالة يصير الحجز متاحًا أمام الأجانب لعدم نفاد الكوتة المخصصة لهم، وهذا لا يعني تفضيل الأجانب على المصريين؛ لأن الأمر خاضع في النهاية للكوتة المخصصة لكل طرف.
وفي وقت سابق، أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن الدولة لديها استراتيجية لتطوير كل المناطق السياحية من أجل تحويلها إلى نقاط جذب على خريطة السياحة العالمية.
وقال الحمصاني، في مداخلة تليفزيونية، إن الدولة بذلت خلال الفترة الماضية جهودا واسعة لتطوير قطاع السياحة، كان من أبرزها افتتاح المتحف المصري الكبير”.
