الاقتصاد

نتائج مباحثات “مصرية – سعودية” كبرى لتيسير الحج والعمرة وإطلاق برامج سياحية مشتركة.

أسفرت المباحثات المصرية-السعودية الجارية حاليًا عن نتائج مهمة، في أعقاب الاجتماع الذي عُقد بين ممثلي الشركات السياحية المصرية ومسؤولي وزارتي السياحة والآثار المصرية، والحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية.

 

ووجّه ناصر تركي، نائب رئيس اتحاد الغرف السياحية، الشكر لكل من شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وزير الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، على رعايتهما وحضورهما الاجتماع المهم الذي ضم مسؤولي الوزارتين وعددًا من شركات السياحة المصرية العاملة في مجال الحج والعمرة.

 

وأشاد تركي بحرص وزير السياحة والآثار شريف فتحي على دعوة وزير الحج والعمرة السعودي وعدد من مسؤولي الوزارة إلى مصر، بما يعكس اهتمام الوزير بدعم وتعزيز ملف الحج والعمرة، الذي يهم قطاعًا واسعًا من المواطنين، إلى جانب فكره القائم على عقد اللقاءات المباشرة بين الجانبين، باعتبارها من أفضل وأنجع وسائل الحوار وحل المشكلات ووضع تصورات واضحة للعمل المشترك.

 

كما أثنى نائب رئيس اتحاد الغرف السياحية على الاستجابة السريعة من الوزير السعودي للدعوة، مشيدًا بسعة صدره خلال الاجتماع وسرعة تفاعله مع مختلف الأفكار التي تخدم المعتمرين والحجاج، وتسهم في تيسير زيارتهم للأراضي المقدسة.

 

وأشاد تركي بقرار الوزيرين إنشاء مجموعة عمل مشتركة تضم مسؤولي الوزارتين، بما يتيح سرعة التواصل والتدخل الفوري لحل أي مشكلات قد تطرأ خلال الموسم.

 

وأكد نائب رئيس اتحاد الغرف السياحية أن الاجتماع شهد حوارًا مثمرًا ومهمًا، تناول عددًا من محاور العمل في ملف الحج والعمرة، من بينها الاستعداد لموسم عمرة رمضان، والمساحات المخصصة بالمشاعر المقدسة.

 

كما شدد على أهمية ما جرى طرحه خلال المناقشات بشأن إمكانية تنظيم برامج مشتركة بين الشركات المصرية والسعودية لتنفيذ ما يُعرف بـ«العمرة بلس»، بما يتيح زيارة مصر على هامش رحلات الحج والعمرة، خاصة للسائحين القادمين من الدول البعيدة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى