الاقتصاد

ناقلات نفط تغير مسارها تزامنا مع تصاعد التوتر في مضيق هرمز

وسط أجواء من التصعيد العسكري المتواصل بين الولايات المتحدة وإيران، أظهرت بيانات منصة مارين ترافيك المتخصصة في تتبع حركة السفن، اليوم الإثنين، أن ثلاث ناقلات نفط وكيماويات فارغة غيرت مسارها بعيدًا عن مضيق هرمز، في وقت تتزايد فيه المخاوف من احتمال لجوء إيران إلى اتخاذ إجراءات انتقامية في هذا الممر المائي الاستراتيجي، بعد الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت منشآتها النووية.

وبحسب وكالة “رويترز”، رست الناقلتان “ماري سي” و**”ريد روبي”**، اللتان كانتا في طريقهما لعبور المضيق، قبالة سواحل إمارة الفجيرة الإماراتية، في مؤشر واضح على حالة الترقب والحذر التي تخيم على حركة الملاحة في المنطقة. كما أظهرت بيانات المنصة أن السفينة “كوهزان مارو” تبحر في خليج عمان قرب المياه الإقليمية لسلطنة عمان.

وفي خطوة احترازية، أعلنت شركتا الشحن اليابانيتان نيبون يوسين وميتسوي لاينز أنهما أصدرتا تعليمات لسفنهما بالحد من الفترة الزمنية التي تقضيها داخل مياه الخليج أثناء عبور مضيق هرمز، تفاديًا لأي تطورات محتملة قد تعرضها للخطر.

ويأتي هذا التطور البحري في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا غير مسبوق مع دخول الصراع بين إسرائيل وإيران يومه الحادي عشر، حيث واصلت إسرائيل تكثيف هجماتها على أهداف إيرانية، بينما شنت طهران هجومًا وصفته وسائل الإعلام العبرية بأنه “الأطول” منذ بداية التصعيد بين الجانبين.

وتثير الضربة الأمريكية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية موجة قلق في الأوساط الدولية، وسط تحذيرات متزايدة من تأثير ذلك على أمن الملاحة العالمية في مضيق هرمز الذي يمر عبره نحو 20% من تجارة النفط العالمية يوميًا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى